وزير الداخلية الإماراتي يشكر شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان على وثيقة الأخوة الإنسانية بمؤتمر قمة قادة الأديان.

متابعة : نجار أبو عامر

قدم الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتى ، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية على إنجازهما التاريخي بتوقيع وثيقة الاخوة الإنسانية

وقال وزير داخلية الإمارات: “نحن بفضل الله وبعزم وتصميم فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس أقوى بكثير وسنوفق بإذن الله لمستقبل مشرق للبشرية جمعاء”، مضيفًا: “أتقدم بالشكر لشيخ والبابا فرنسيس على الإنجاز التاريخي المتمثل في وثيقة الإخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، والتي تعد مرجعية عالمية لكل المؤمنين بالله وبالإنسانية ونداء صادق لأصحاب الضمائر الحية لنبذ العنف والتطرف ونشر الخير والتعاون والسلام”.

جاء ذلك خلال كلمة سموه، اليوم الخميس، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة قادة الأديان، الذي يقام في دولة الفاتيكان، في الفترة ١٤ و١٥ نوفمبر، ويتناول عددًا من المحاور أبرزها، مفهوم كرامة الطفل في العالم الرقمي، والإجراءات اللازم اتخاذها من الشركات والمنظمات غير الحكومية للحد من الاعتداء الجنسي على الأطفال واستغلالهم عبر شبكة الإنترنت، والدور المنوط بقادة الأديان في حشد المجتمع الدولي لمكافحة هذه الظاهرة المستجدة.

وانطلقت فعاليات المؤتمر اليوم الخميس بعنوان “تعزيز كرامة الطفل في العالم الرقمي”، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس باباالكنيسة الكاثوليكية، ويشارك فيها أكثر من 80 شخصية عالمية، بالتعاون بين الأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية وتحالف الأديان من أجل مجتمعات أكثر أمانا، و”تحالف كرامة، وذلك بمناسبة الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى