تنفذا لتوجيهات الرئيس السيسي لمواجهة ظاهرة ارتفاع الطلاق.. إطلاق مشروع مودة لتوعية المقبلين على الزواج

مشروع مودة هو مبادرة أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لتتبنى بها الحد من معدلات الطلاق والحفاظ على نسيج المجتمع الأسري.وقد كان لمشروع الحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” جناح خاص بمنتدي شباب العالم الذي يقام حاليا بمدينة شرم الشيخ.
وقد كان لمشروع الحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” جناح خاص بمنتدي شباب العالم الذي يقام حاليا بمدينة شرم الشيخ.
وشهد الجناح إقبالا كبيرا من المشاركين بالمنتدى للتعرف على مشروع “مودة” وأهدافه وكيفية الحصول علي المواد التدريبية الخاصة بالمشروع.
في سياق متصل أطلقت وزارة التضامن اليوم منصة إلكترونية خاصة بالمشروع ليكون متاحا لمختلف الشباب تفاصيل المشروع من خلال الفضاء الإلكتروني.
وتحدثت عنه انتصار السيسي قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلة تبادلت مع بعض من أبنائي الشباب الآراء والأفكار في حديث ودّي حول المبادرة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي “مودة” التي تهدف لتشكيل أفكار الشباب ووعيهم حول مؤسسة الزواج.
وأضافت من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك أن “مجتمعنا بات يعاني من عزوف بعض الشباب والفتيات عن الزواج، ومن تطلعات خيالية تصطدم بالواقع والمسئولية فتنتهي بالانفصال.”
وتابعت: هي مخاوف نتشاركها كمجتمع يعاني من ارتفاع نسبة الطلاق وانخفاض نسبة الزواج بما يدق جرس إنذار قد آن الأوان للالتفات إليه وإيجاد حلول واقعية له.
حديث قرينة الرئيس جاء متوافقا مع ما تم رصده من ارتفاع حالات الطلاق لنحو 211 ألف حالة سنويا بمتوسط 578 حالة يومياً، وكانت أعلى نسب للطلاق بين الأزواج في الفئة العمرية من 30 – 35 عاما مثلوا 20% من جملة المطلقين.
ارتفاع معدلات الطلاق ووجود خلل ظاهر في المجتمع هو ماجعل رئيس الجمهورية يناقش هذه الظاهرة ويبحث مع حكومته كيفية حلها خلال المؤتمر السادس للشباب.
وقد أوكل آنذاك المهمة لوزارة التضامن بجانب عدة جهات هذه المهمة ليكون هناك مشروع مودة الذي يعد أهم الأدوات لتغيير الوعي المجتمعي وتعريفه بأهمية الأسرة وخطورة الطلاق.
وبالفعل قامت وزارة التضامن من وقتها بالعمل على قدم وساق لبحث آليات الحل ومواجهة الوضع المجتمعي الراهن.
مشروع مودة
مودة هو مشروع لإعداد المقبلين على الزواج ، يستهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية والحد من معدلات الطلاق على المدى البعيد بنشر الوعي.
القائمون على المشروع
تتشارك وزارة التضامن تأدية رسالتها في إنقاذ النسيج المجتمعي مع 12 جهة ومؤسسة من مؤسسات الدولة المصرية وهم ممثلون من الأزهر و الكنيسة و دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف ووزارة العدل والتعليم العالي والشباب والرياضة والهيئة العامة لقصور الثقافة ومركز دعم واتخاذ القرار والمجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومعهد المشورة الأسرية.
الفئة المستهدفة
تستهدف المشروع الشباب من سن 18 لـ25 عاما وخصوصا شباب الجامعات، وخاصة الجامعات الموجودة بالمحافظات التي سجلت أعلى معدلات طلاق ،حيث بدأ المشروع رحلته بجامعات القاهرة وعين شمس وحلوان والإسكندرية وبورسعيد كمرحلة أولى.
كما يستهدف المشروع أيضا المتزوجين المترددين على مكاتب تسوية المنازعات.
آليات عمل المشروع
هناك آليات كثيرة يقوم عليها المشروع من أجل الحد من معدلات الطلاق المطرد يأتي في مقدمتها رفع الوعي عن طريق:
تنظيم حملات تواصل مع طلبة الجامعات والمعاهد من خلال تطبيق برامج تدريبية لرفع الوعى لدى الشباب المقبل على الزواج بالأساسيات اللازمة لتكوين الأسرة .
التوعية بالجوانب الاجتماعية والصحية والدينية للشباب في السن المستهدف.
تنظيم محاضرات للتعريف بطبيعة العلاقة الزوجية وقدسيتها وأهميتها .
تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها فى الحد من الطلاق.
التوعية بكيفية إختيار شريك الحياة من الطرفين وكيفية التعامل الجيد بين الزوجين.
التوعية بالتركيز على الجانب الصحي وماله من تأثير على الزواج والصحة الإنجابية.
التعرف على خلفيات الشباب بخصوص الزواج من كافة النواحي والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة والأفكار المتوارثة لديهم.