وزير التسامح الإماراتي ووزير إعلام الفاتيكان بالجلسة الافتتاحية للتجمع الإعلامي العربي بأبو ظبي

يلقي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح بدولة الإمارات، اليوم الإثنين، الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية في التجمع الإعلامي العربي، والذي يعقد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، في الفترة من ٣ إلى ٤ فبراير، ويطلقه مجلس حكماء المسلمين.
ويشارك بالجلسة الافتتاحية كل من باولو روفيني وزير إعلام الفاتيكان، والدكتور قيس العزاوي أمين عام مساعد جامعة الدول العربية، ومكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر.
ويتناول المؤتمر في محاوره، أزمة تكوين الصحفي العربي وتأثيرها في تناوله القضايا الإنسانية، وغياب الرؤية الإنسانية لدى بعض المؤسسات الإعلامية، وغياب ميثاق إنساني موحد للصحافة العربية، والسبق الصحفي ومراعاة الضحايا وذويهم في أثناء التغطية الصحفية، وانتهاك الخصوصية وإثارة المجتمعات بين التجريم القانوني والاستنكار الأخلاقي.
ويناقش المؤتمر أيضا، التميز ضد الفئات المستضعفة “الأطفال والمسنين وذي الاحتياجات الخاصة”، وقضايا المرأة في الصحافة بين التميز والتهميش واللا مساواة، الكراهية وتأجيج العنف المجتمعي، التفرقة المجتمعية في الصحافة العربية، تعزيز الأنماط والتمثلات الخاطئة ضد الآخر، التناول الإعلامي لضحايا الحروب.
وتتناول جلسات المؤتمر مناقشة التعريف بمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، توافق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية مع مواثيق حقوق الإنسان، والأعراف الأخلاقية الإيجابية في الصحافة العربية وتوافقها مع وثيقة الأخوة الإنسانية، المنجز الصحفي في تناول وثيقة الأخوة الإنسانية بعد سنة من إطلاقها، واستعادة المسئولية الاجتماعية في الصحافة العربية، ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية وإعادة بناء صورة الإنسان في الصحافة العربية.
ويضم التجمع الإعلامي أبرز الإعلاميين من مختلف الدول العربية، يومي 3 و4 فبراير المقبل، بالتزامن مع الذكرى الأولى لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، ويشارك فيه نحو 200 من أبرز الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم العربي.