تقارير و تحقيقات

ماعت تشارك المعهد الدنماركي لحقوق الانسان في ورشة عمل عن الهدف 16

عقيل: معدلات العنف في ارتفاع مستمر ونوصي الدول بوضع الهدف 16 وغايته كأولوية

متابعة : جمال كامل

هاجر: الأهداف السياسية لبعض الدول من أهم التحديات لتحقيق الهدف 16

شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في ورشة عمل بعنوان ” أساليب مراقبة وتنفيذ الهدف16 من أهداف التنمية المستدامة” والتي عقدت في الدنمارك في الفترة ما بين 5 إلي 8 فبراير 2020 .
نظمت الورشة بالتعاون مع المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان والتحالف العالمي لإعداد تقارير عن الهدف 16 ، ذلك وبحضور منظمات مجتمع مدني من أفريقيا وآسيا وأوروبا وممثلين من عدة جهات وأيضا مكاتب أممية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان .

خلال الورشة قامت هاجر منصف، مديرة وحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت بالقاء كلمة عن مدى تحقيق الهدف ١٦(الخاص بالسلام والعدل والمؤسسات القوية) في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط .

وقد أوضحت خلال الكلمة ان المنطقة مازالت تعاني من عدة تحديات لتحقيق هذا الهدف ويأتي علي رأسهم اشتعال الصراعات بسبب الأغراض السياسية لبعض الدول ، وانتشار الجماعات الإرهابية المسلحة وهو الامر الذي يمنع بدوره تحقيق باقي أهداف أجندة 2030 .

كما سلطت الضوء على أهمية اشراك الشباب في تنفيذ الهدف 16 والتزام الدول بقرار مجلس الأمن 2250 و 2419 الخاص بالشباب والسلم والأمن وهو الأمر الذي يدعم استدامة الحلول السلمية للنزاعات ويجعل من الشباب طرف مهم من أطراف صنع القرار.

وف نهاية الكلمة أوضحت هاجر بتكاتف جميع أصحاب المصلحة والعمل علي نشر ثقافة السلام ونبذ العنف والتطرف ومكافحة جميع من يدعمهم ،ووجهت توصية لأجهزة الأمم المتحدة المعنية بضرورة الضغط على الدول لإنشاء استراتيجيات وطنية لتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالشباب وعمليات بناء السلام.

وفي هذا الإطار صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت أن العالم يشهد ارتفاع مستمر لوتيرة العنف والإرهاب مما يعطي مؤشر خطير بعدم إمكانية تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف 16 بحلول 2030 .

وبالتالي هناك حاجه ملحه لوضع هذا الهدف وغايته كأولوية في أجندة الأمم المتحدة وجميع الدول، والضغط بشكل أكبر علي تلك الدول التي توفر ملاذ آمن لأفراد الجماعات الإرهابية .

للاطلاع علي مداخلة ماعت : https://youtu.be/uPA1xLEeQLo

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى