التحرش بالأطفال .. وكيف نحمى أطفالنا .

الأميره إيمان آل ذاكر …
تكتب
متابعه دكتور / هشام فريد
في إحدى المدارس الأبتدائيه تحرش معلم بمائه وعشرين طالبه بالصف الابتدائي وصدر حكم بايقافه من مزاولة عمله!
بالطبع انا مؤيده لهذا الحكم حتى يتوقف هذا الوحش المريض نفسيا عن إيذاء المزيد من الأطفال وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذا الجرم في حق أطفال أبرياء دون التفكير في مدى تأثير مثل هذا الجرم على طفل قد خدشت طفولته وأنشأت منه انسانا فاقدا للثقه بنفسه وبالآخرين، وقد يخشى مفاتحه اهله بالواقعه التي تعرض لها خشيه العقاب فينشا انسانا غير سوي وقد يتحول إلى رجل مثلي ( شاذ ) اما لانه خشي الجنس الآخر الذي اذاه لو كانت الحاله مع طفل قد تكرر الاعتذاء عليه بسبب غياب الأهل وللاسف كثيرا ما يكون هذا الاعتداء من شخص قريب من العائله وبعيدا عن مستوى الشك فلكي نحمي أطفالنا من مثل هذه الذئاب البشريه يجب علينا أتباع عده خطوات :
أولًا في السن الصغيره جدا لانترك الأطفال وحدهم مع الخدم او السائق أو الأقرباء مهما كانت ثقتك بهم
ثانيا لا يتم تغير الحفاضه او الملابس الداخليه أمام الغرباء وعندما يبدأ الطفل بالإدراك من سن السنتين يجب تعليم الطفل ان جسده يخصه هو ولا يسمح لأحد بلمسه بعد تعريفه بالأماكن الحساسه التي يجب ألا يراها أحد غير والدته !
ثالثا على الوالدين تعويد الطفل على مصارحتهم بأي شيء يسبب له الضيق وكسر حاجز الخوف بينهم وتفتيش ملابس الطفل الداخليه في حال ملاحظه اي تغيرات تطرأ على سلوك الطفل مثل الأنطواء المفاجيء او الأحلام المزعجه أو الخوف من النوم وحيدا أو أي تغيرات سلوكية لم تلاحظ من قبل وهنا لابد أن نتعامل مع الطفل بهدوء ونقدم له المساعده لنحميه من أي شخص قد يسبب له الأذى.
وأنه لا داعي للخوف عندها سيلجأ الطفل للأهل طلبا للمساعده عندما يطمئن أنه لن يعاقب وانه مجني عليه ولديه من يحميه.