إصابة أول مصري داخل البلاد بفيروس كورونا
كشف مصدر مطلع، أن الحالة الثالثة الإيجابية ل فيروس كورونا ، دخل البلاد منذ ٩ أيام، وهو مقيم بالقاهرة.
تم نقل الحالة منذ ساعتين إلى مستشفى العزل “النجيلة”، بمحافظة مطروح.
وقال إنه جار حصر أعداد المخالطين به، موضحا أن المريض شعر منذ يومين بأعراض فيروس كورونا ، الأمر الذي دفعه للتوجه من نفسه إلى مستشفى حميات العباسية ليجري التحاليل الطبية اللازمة، التي جاءت أنه مصاب بالفيروس.
كانت وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، أعلنت عن اكتشاف حالة إيجابية ل فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) داخل البلاد لمواطن مصري عائد من الخارج.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الحالة المكتشفة لمواطن مصري يبلغ من العمر 44 عاماً عائد من دولة صربيا مروراً بفرنسا “ترانزيت” لمدة 12 ساعة وفور عودته لمصر لم تظهر عليه أي أعراض وبعد أيام قليلة بدأت تظهر عليه أعراض بسيطة، فتوجه إلى المستشفى حيث تم إجراء التحاليل المعملية له والتي جاءت إيجابية اليوم الخميس الموافق 5 مارس 2020، وجاري نقله الآن إلى مستشفى العزل المخصص لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وباكتشاف هذه الحالة تصبح هي الحالة الثالثة الإيجابية في مصر ل فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، الأولى لشخص أجنبي كان حاملا للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ “pcr” له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها بعد قضائه 14 يوماً داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي، والحالة الثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي الموافق 1 مارس2020، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص، وهو يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وجميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته الصحية.
ومن جانبه أشاد الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بسرعة وشفافية الحكومة المصرية في التعامل مع الموقف، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بالحالة، مشيدًا بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان حيال الحالة المكتشفة والمخالطين لها.