الطبيب المصاب بـ«كورونا» يكشف طريقة علاجه

كشف الدكتور أحمد محمد عبد الله، أخصائي الأمراض الصدرية بمستشفى الصدر بدمياط، عن مرحلة علاجه في مستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية للعزل، من فيروس كورونا المستجد، بعد إصابته أثناء كشفه على حالة إيجابية.
وقال الطبيب ، إنه كان يمارس عمله بمستشفى الصدر بشكل طبيعى، وأجرى الكشف على عدة حالات مشتبه بإصابتها بفيروس الكورونا، مضيفا أن نتيجة التحليل للحالات جاءت سلبية، ماعدا حالة واحدة إيجابية، وتم إرسال الحالة إلى مستشفى الإسماعيلية، وخضعت للكشف مع جميع المخالطين للحالة بالمستشفى، وجاءت نتيجتي إيجابية.
وأشار إلى أنه وقت ظهور النتيجة كنت في منزلي بدمياط الجديدة، وتم الاتصال بي وتوجهت لمستشفى العزل بالإسماعلية في سيارة الإسعاف، مؤكدا أن المعاملة داخل المستشفى جيدة جدا؛ ليس لأني طبيب ولكن لأن هذه منظومة يقوم كل شخص فيها بواجبه، وتم سحب عينة مني في بداية فترة العزل، وبالطبع كانت النتيجة إيجابية في البداية، وبعد 4 أيام جاءت النتيجة سلبية.
وتابع: إنه ثم سحب عينة أخرى بعد 48 ساعة وجاءت أيضا سلبية، وآخر نتيجة كانت يوم الخميس الماضي ففرحت جدا، وحمدت الله على شفائي من فيرس كورونا، وسوف أعود لمتابعة عملي الأسبوع القادم، في مستشفي العزل في رأس البر؛ لأني كنت من بين اللجنة التي ستعمل فيها.
ودعا ال طبيب ، المواطنين بالالتزام بقرارات الدولة، بعدم الخروج من المنازل، واتباع وسائل التطهير الكاملة، مطالبًا أي شخص أصيب بالفيرس، التوجه إلى الحجر الصحي، فهو أول وسيلة للعلاج، حتى وأن لم تتواجد أعراض، فهو حماية للآخرين؛ لأن خطورة هذا المرض أنه سريع الانتشار.