ميسرة إسم إلتصق بالبطولات

بعدمرور اربعة عشر قرن من الزمن، ونحن نتذكر وندرس قصة ميسرة الفدائي الصغير الذي شارك في الغذوات، يجود علينا الله بميسرة القرن الواحد والعشرون في عامة العشرين، في عز الأزمة العالمية دي ،
فيه طفل مصري اسمه ميسره محمود ١٤ سنة من سوهاج ، أهله عايشين في النمسا من سنين ،
البطل ده اتفق مع اتنين صحابه وعملوا مبادرة لمساعدة كبار السن ف النمسا ،على إحضار حاجتهم عشان ميخرجوش من البيت ويتعرضوا للمخاطر،
الولد كتب رقم تليفونه وإيميله جاله طلبات كتير كان بيجيب الحاجة للناس، بالفواتير وميرضاش ياخد اأي فلوس زياده، لأنه عمل خيري ،لدرجة إن الناس مكنتش مصدقه ،
وأنقذ حياة مُسن لما جابله دوا عاجل من الصيدلية،
والدميسرة قال إنه مش خايف عليه لأنه بياخد كل إجراءات الحماية،
ذاع صيته هناك والتليفزيون النمساوي عمل معاه لقاءات ،وبقت صورته علي كل الصحف،
المدرسة بتاعته بعتتله جوابات شكر ع اللي بيقوم بيه،
المبادره لسه ف أسبوعها الثالث، الطفل وأصحابه لسه مكملين ،
ميسرة ده بطل الولد ده حسسنا إننا فخور ين بأننا مصريين، وصعايدا وأننا جدعان أوى ورجاله أوي وقت الشدة،وأدانا حماس إننا ننزل نحن وزمايلناالشباب بعد اخذ جميع الحيطة، وعمل جميع وسائل الوقاية ،لتقضية حاجات كبار السن عشان نساعد الناس ،
الطفل البطل ده يستاهل إننا نتكلم عنه ونشكره ونكرمه، بدل ما بنفخم ف لاعيبة الكورة، بس
في عز ما الناس كلها خايفه وملتزمة البيوت فيه نور ف آخر النفق المظلم يضئ لنا الطريق ..

نجار ابوعامر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى