التنمر بعمر .. للقاصة الجزائرية الصغيرة / لينا معروف

التنمر بعمر .. للقاصة الجزائرية الصغيرة / لينا معروف

د. حاتم العنانى (المستشار الإعلامى للوكالة)

عالم الطفولة السوى عالم جميل . فلا يوجد فيه من يحمل الكره والحقد .. بل تجمعهم رابطة البراءة ممزوجةً ببساتين الحب الصادق ..

{القاصة الجزائرية الجميلة لينا معروف .. تقص قصة تعالج فيها مشكلة إجتماعية جسيمة – ألا وهى مشكلة التنمر – تتناولها بمفهومها الطفولى الملائكى البرئ}

قصة التنمر بعمر

القاصة / لينا معروف (الجزائر)

عمر ولد خجول جداً وعمره لا يتعدى الثامنة، مجتهد ومحب لدراسته لكنه كان محط سخرية للجميع بسبب مظهره وضعف شخصيته.
كان يتعرض للضرب والإهانة من قبل أصدقائه وسرقة أدواته المدرسية ولجبنه كان لا يتحدث أبداً خوفاً من أن يتعرض للضرب مرة أخرى.
استمرت هذه الحالة لسنين حتى قرر في أحد الليالي أن يقفز قفزة نوعية ويغير من
نفسه وسلوكه ويبرز شخصيته ومكانته بين أصدقائه وأن يتفوق فى دراسته ويصبح محط انظارالجميع، ولم يكن ليتخذ هذه الخطوة لولا مطالعته لكتب تحفيزية شجعته على فعل ذلك.
في اليوم التالي قام عمر نشيط على غير عادته، غير أسلوبه في اللبس وذهب إلى مدرسته، اعترضته مجموعة من الأولاد كعادتهم من أجل سرقت طعامه ونقوده لكنه هذه المرة اتخذ إجراءاته الوقائية التي تمثلت في التفاهم ومحاولة التصالح معهم فكسب صداقتهم ومحبتهم وذهب دون أن يلمسوا منه شعرة واحدة تغيرت شخصيته تماماً وأصبح ذو مكانة عالية بين جميع أقرانه، فبتغيره هذا غير من نفسه وغير نظرات زملائه له ,
من هذا المنطلق وجب على الإنسان أن يصنع لنفسه شخصية قوية لا ضعيفة حتى لا يتعرض لمثل هذه المواقف كعمر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى