عندما يصبح سيف المعز خشب

هي رسالة تعلمناها من اساتذتنا الكبار ان الصحافة والاعلام او الكلمة المكتوبه والمسموعة امانة فمثلنا مثل الرسل أما بلغنا الرساله فنجت الأمة او اخطأنا فضلت الامه .
فالرساله لها قواعد واصول لايصح ان نخرج عنها اول هذة القواعد انك خادم مجتمعك وليس سيده ،أنك فرد في كتيبه عمل قوامها كل الشعب المصري فتلك الرساله لن ترفعك درجة او تخفضك درجه .
ولأيماني بذلك تحدثت الي معالي الفريق كامل الوزير وكنت أريد ان اقول له ليس جميع الصحفيين وائل الابراشي وأني أرفض طريقتة واسلوبة.
فقال لي سيادته:
أنا مش ضد الاعلام الراقي اللي بيثير مشاكل و قضايا حقيقيه لا يتم تزييف الحقائق فيها وأن عرض الحقيقيه كما هي لا تغضبني لأني في النهايه أخترت خدمة بلدي بكل شرف وضمير أبتغاء رضا الله ،،وأن ما يغضبني هو محاوله البعض اظهار الصورة السلبيه الغير حقيقية وللأسف ده يبث روح الاحباط والقلق في الشارع وبلدنا في هذا التوقيت لا ينقصها ذلك ،،وأن أنفعالي ليس لطرحهم صورحقيقية تظهر مشكله حقيقيه ،،لا والله بل انفعالي للباطل الذي يرتدي ثوب الحق ولان الصور بخست حق ناس اشتغلوا وتعبوا علشان الصوره في بلدنا تكون صح هو ليس حق كامل الوزير فقط بل هو حق الشعب المصري كله فقد تخيل البعض انه يستطيع خداعه ويفقدة الثقه في قياداته.
لن اعلق بكلمة واحدة بعد كلمات الفريق كامل الوزير فقد اختصرت كل الكلام
سلسبيل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى