الصحة والجمال

“الرعاية الصحية” تتسلم أصولا بــ 8 مليارات جنيه.. وبدء إجراءات نقل ٨ آلاف موظف للهيئة

كشف الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومساعد وزير الصحة والسكان، عن استلام الهيئة أصول 44 منشأة صحية بين مستشفيات ووحدات ومراكز صحية بقيمة 8 مليارات جنيه، بطاقة 8 آلاف موظف، لتصبح النواة الأولى في نقل الأصول الصحية إلى هيئة الرعاية الصحية التي سينتقل إليها جميع أصول وزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي والمؤسسة العلاجية وهيئة المستشفيات التعليمية تدريجيا لتعمل وفق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد مع التطبيق المرحلي في المحافظات المختلفة.

وقال خلال الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة برئاسته، إن الهيئة العامة للرعاية الصحية اتخذت سلسلة من الإجراءات الوقائية والاحترازية في إطار خطط الدولة لمواجهة فيروس كورونا، والتي اتسقت مع توجيهات القيادة السياسية بمواجهة الوباء والحفاظ على المنتفعين والفريق الطبي من أي تفشيات وبائية محتملة، وهو ما دفعها إلى نصب خيام في مقدمة المستشفيات كحائط صد وخط دفاع أولي للحماية من انتقال أي عدوي عبر المنتفعين للفريق الطبي والمنشأة الصحية.

وأوضح، أن الهيئة تعتمد على استحداث آليات إلكترونية طبية للتواصل مع المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا يأتي كخطوة احترازية لمنع إصابة الأطقم الطبية والمواطنين بالفيروس.

وتابع: القيادة السياسية وجهت ببحث الطرق التي من شأنها منع انتشار العدوى بالفيروس بالاعتماد على الآليات الرقمية الحديثة.

وأضاف، أنه تم عمل نظام تقييم الحالة الصحية للمريض داخل منزله للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال غرفة الفرز الإلكتروني التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، والتي أعدتها الهيئة لخدمة أهالي المحافظة، كأحد الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتخذها لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد19”.

ولفت إلى وجود غرفة عمليات مركزية تتابع علي مدار الساعة كافة الحالات التي يكتشف إصابتها بالفيروس.

وأشار إلى أنه سيقوم فريق طبي من أكبر الاستشاريين والأطباء بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، بفرز هذه الاستمارات المملؤة إلكترونيًا، وتقييم الحالة الصحية للمريض، من خلال الإجابات الواردة على أسئلة الاستمارة، والتي تشمل أسئلة عن بيانات المريض “الاسم، النوع، التليفون، العمر، الرقم القومي، العنوان التابع له ببورسعيد”، بالإضافة إلى أسئلة لتقييم الحالة الصحية للمريض من وجود “ارتفاع في درجة الحرارة، كحة، إسهال، قيء، صعوبة في التنفس، أو أي أعراض أخرى يذكرها”، إلى جانب أسئلة عن المخالطة لحالة إيجابية للفيروس أم لا، أو القيام بالسفر داخل أو خارج البلاد خلال الـ14 يوما الماضيين. وهي البيانات التي من شأنها إعطاء مؤشرات أولية للإصابة بفيروس كورنا.

وأكد أن الحالات التي سيتم الاشتباه في إصابتها سنتواصل معها وتوقيع الكشف الشامل والدقيق عليها.

وأوضح أن مجلس الإدارة اعتمد لائحة الموارد البشرية الجديدة متضمنة جداول الأجور على ضوء توجيهات القيادة السياسية بزيادة بدلات الفريق الطبي، والتي تتماشي مع ما بذلوه من جهود مضنية لمواجهة وباء كورونا، لافتاً إلى أنه سيتم إعداد لائحة تتضمن تعديلات تشريعية على قانون التأمين الصحي على أن يتم تقديمها ل وزيرة الصحة والسكان.

جدير بالذكر، أن مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية أثناء اجتماعه راعي تعليمات التباعد الاجتماعي تطبيقا للخطط الاحترازية والوقائية في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا، حيث خضع جميع الحضور لعمليات قياس درجة الحرارة والقيام بعمليات التعقيم قبل بدء الاجتماع مع مراعاة المسافة الآمنة بين الأعضاء ضمانا لعدم نقل أي عدوي محتملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى