الصحة والجمال

إجمالى الاحصائيات الصادرة من وزارة الصحة الايطالية

أخر الاحصائيات ليوم 06.04*
صرح البروفيسور فواد عودة
رئيس نقابة الاطباء الإيطاليين من أصل اجنبى
عن اجمالى الاحصائيات الصادرة من وزارة الصحة الايطالية

توفي 4000 و اكتر من 80 الف مصاب بين الأطباء و العاملين في قطاع الصحة من #الجيش _الأبيض# في العالم*

*وبالنسبة للاحصائيات في ايطاليا حتى اليوم بلغ العدد 132.547منهم؛93.187 حالات الإصابات، توفي 16.523 شخصًا مع فيروس كورونا ، مقابل تعافي 22.837 مصاباً;*

روما-ارتفع عدد الأطباء الايطاليين ضحايا وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) منذ تفشيه في الثلث الاخير من شهر شباط/فبراير الماضي إلى 88، بعد انضمام ثمانية أطباء إلى قائمة الوفيات و اكتر من 12 الف مصاب من الاطباء.أما بالنسبة للعاملين بالتمريض، فان آخر احصائية صدرت قبل يومين تفيد بوفاة 25 ممرض وممرضة وهي الفئة الاكثر اصابة بالوباء وتمثل 52% من الحالات الايجابية للفيروس من مجموع 5،500 مصاب من العاملين في القطاع الصحي. في العالم توفي اكتر من 4000 و اصيب اكتر من 80 الف من أطباء و العاملين في قطاع الصحة
وأفاد ايضا البروفيسور فواد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية ونقابة الأطباء من اصل اجنبي في ايطاليا و المدير العلمي والطبي لوكالة اعلام ايطاليا، بأن المدير العام لوكالة الأدوية الإيطالية، نيكولا ماغريني اصيب بالفيروس وذلك بعد خضوعه لاختبار. وأعلنت وكالة الادوية أن مديرها العام يخضع للحجر الصحي كما يقتضي القانون، وأن حالته الصحية جيدة، حيث سيواصل القيام بمهامه عن بعد.
أعلن ايضا فواد عودة “سلسلة من الأنباء الطيبة، والتي لا ينبغي أن تقودنا مع ذلك، إلى خفض مستوى الحذر، مبينا أن “بصيص الضوء هذا يفتح منظور ما يسمى: المرحلة الثانية”، لإنتشار الوباء.
من جانبه، وأوضح البروفيسور فواد عودة عضو في المجلس الإداري لنقابة الأطباء الإيطالية الحكومية و محاضر في جامعة روما و جامعة بافية، أن “علينا البدء بالتفكير في المرحلة 2، والتي يمكن التفكير فيها إذا تم تأكيد هذه البيانات، لنبدأ بعدها بالتفكير في كيفية الحفاظ على استمرار انخفاض انتشار المرض”. وأكد أن “المنحنى بدأ النزول وكذلك عدد الوفيات، وهذه حقيقة مهمة أخرى”، فـ”حتى لو كانت تشير إلى من أصيب بالعدوى قبل أسبوعين. فالنظام يؤدي إلى تباطؤ كبير في الإنتشار”.
ورأى في هذا الصدد، أن “هذا هو الشرط الوحيد الذي يسمح لنا بالنظر في تدابير بديلة للقيود الصارمة السارية اليوم، والضرورية لأجل حياتنا”، لكن “يجب في الوقت نفسه إبقاء عدد الإصابات دون عتبة الـ(R0) الشهيرة بما يساوي 1″، وذلك “لاحتواءها إلى أقصى حد ممكن فوق كل شيء”.
كما دعا عودة الى تحمل المسؤولية، فـ”هذا الرقم الإيجابي الذي نتوقعه، سيتم تأكيده في الأيام القليلة المقبلة، والذي يمكن كسبه يوما بعد يوم، فهو يشير إلى أن التدابير المتخذة فعالة”، واختتم مؤكدا “لكن من المهم الحفاظ على احترامها وابقاء مستوى الحذر عالياً”.
.
المكتب الصحفي من روما متابعة محمد سليمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى