الجالية المصرية بايطاليا تضرب اروع الأمثلة لمعنى الانسانية

كتب: محمد سليمان من مدينة ميلانو الايطالية

فى هذا الوقت العصيب من الحظر المنزلى لجميع مدن ايطاليا تقطعت ابسط سبل ومقومات الحياة لبعض من العائلات والأفراد فهمّت قلوب الرحمة من شباب وطنناالغالى قلوب انسانية سخرها الله لخدمة الانسانية هناك وعل الوعد اشخاص عديدة ومجموعات تعمل بحب وانسانية فى خدمة ا لانسان لا يفرق بين عربى او غير لافرق بين دين أو عرق
قام هؤلاء الشباب بتجميع فيما بينهم ما يلزم العائلات من مستلزمات المعيشة والحياة من مأكل ومشرب وتوزيعها على مستحقيها بالاتفاق مع هيئات ومنظمات المجتمع المدني والسلطات المختصة تم الاتفاق عل انه يتم تخصيص حصةالى المدن الاكثر تضرر ا
قال محمد العبد عضو الجالية المصرية بشمال ايطاليا
واول من نادى بفكرة الوقف بجانب اخواننا المتضرريين
وصاحب فكرة تجميع السلع الغذائية واعادة تعليقها وايصالها إلى مستحقيها .

هكذا سنبدأ مره اخري إن شاء الله بتكاتف الجميع والقافله هذه المره باتجاه مدينه بيرجاموا وابواب التعاون مفتوحه لكل من يحملوا علم مصر عاليا في وطنهم الثاني إيطاليا، سنواصل المسيره وليسطر التاريخ هذه الاحداث التي مهما كانت صعبه علي الجميع كانت بمرور ايامها تدور ملحمه إنسانيه من الانسان لاخيه الانسان، وكان المصرييون ودولتهم لهم بصمه واضحه فيها، سنواصل العمل لنزيد من اوطننا رفعه فحكومه مصر اخدت المبادره من الخارج وقدمت شئ مشرف لنا جميعا وامام العالم مرتين على التوالى ونحن سنكملها في الداخل إن شاء الله ليعلوا دائما اسم مصر.

بيرجاموا وقعت بها خسائر كثيره في الأرواح والاستنزاف المادي ، وتكبدت هذه المدينه من المآسي كثيرا،، شعور اهلها بأنهم في كارثه اكثر من غيرها وحيث اعداد الموتى الكثيرون يوميا اصبح ملاحظ في وجوه اهلها فهم فعلا جميعا بالفعل بؤساء… وتواجدنا و تواجد من يساعد في شوارعها الان يبعث بطاقه امل لهم، هناك من لايملك قوت يومه واصبحت اوانيهم فارغه ولكن مليئه بعزه النفس، وبالاخص الذين لم تخصص لهم الحكومه كوبونات الطعام الاخيره ، لا يتخيل احد كم اعدادهم من اجناس مختلفه..
هذه المساعدات ليست لهم فقط بل ايضا نرفع بها العبئ ولو قليل عن البلد الذى طالما اكرمنا واعطانا الكثير الوطن الثانى ايطاليا.
هكذا كانت الكلمات البسيطة التى ادلة بها عضو الجالية المصرية بميلانو وشمال ايطاليا محمد العبد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى