الشاعرة شاديا عريج (سوريا)
هناك وعلى الموعد..
وعند تلك الشجرة..
التي شهدت أول لقانا
ومن خلال النافذة الزجاجية
التي حالت …
دون عناق !!!!
إلَّا من عناق الأرواح
خلتها ستتحطم !!!
من حرارة الأشواق
ومن الأكف التي
كادت تلامس الجوف
موعدنا عند تلك الشجرة
هرعت وابتسامتي
تسبق دمعتي…!!!
وعلى غير المعتاد
لا ضجيج..
لا نظام…
ولا أجراس !!!
انتظرت.. وانتظرت
وكانت نسائم الشوق
تدغدغ كياني
وطيور السلام
تعصف وجداني
هناك رسمت أجمل لوحة
بألوان الفرح…
لأجد نفسي وقد صحوت ؟؟؟؟؟؟؟!!!
لم أجد اللوحة !!
ولم أجد للكون أي ألوان !!
ولم أجدك !!
فقدت كل شيء
إلا من نبضات قلبي
التي تنادي باسمك
فضَّلت العودة إلى وسادتي…..
لتجدني أنتظرك
عند تلك الشجرة
أيها السَّاكن
قطرات دمي.
تم نسخ الرابط