أفلاطون .. لأيقونة تونس الشاعرة فاطمة حشاد

أفلاطون .. لأيقونة تونس الشاعرة فاطمة حشاد

الشاعرة: فاطمة حشاد (تونس)

أفلاطون..

يا ذاك الطفل

المتغلغل بي

الساكن في

يا من تحمل فلسفة

و بعض إنسان

يا من تعلم تبديل الخطو

فوق الوريد و الشريان

و أتقن فن اللغط

و ضروب الهذيان

يا من ضرب تحية

للزيف و النسيان

 

أفلاطون..

يا ذاك الطفل

المدلل.. المفتون

ببنات أفكار..

حداثية ثورية

يا من تتقن

فن الجنون

و ألبست البعض

عمامة الشرعية

و جلباب المجون

حتى رقص الشيخ

على عري الحقيقة

و شهدت الرذيلة

إعدام الفضيلة

و الشيخ..

وااااا أسفاه!

لا قوة له و لا حيلة

 

آه منك يا أفلاطون

يا ذاك الطفل

المتغلغل بي

الساكن في

المسافر

في صنوف الحياة

و العائد لي

كم أوجعك

نواح الحمام

و أنين اليمام؟

على أبواب

قصر بوديفار

يوم راودت

عزيزة عبدا

في وضح النهار

و انتكست العروبة

و أضحت

تارة مستعربة

و تارة مستغربة

تلوكها أفواه العار

بين أضجعة الخراب

و مواخير الدمار

 

أفلاطون..

يا ذاك الطفل

المتغلغل بي

الساكن في

انحتني كتاباً

بأحرف سرمدية

يحمل فلسفة وجودية

يسير بدرب الإنسانية

ينثر بالمدى

فتات السلام

و يمر بحقول الألغام

لا يخاف بتر عضو

و لا شلل خطو

أناديك..

أفلاطون..

يا ذاك الطفل

المتغلغل بي

الساكن في…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى