حوار السفيرة القاصة الشاعرة الإعلامية الجزائرية إكسير الأدب سراى نور فرح
حوار السفيرة القاصة الشاعرة الإعلامية الجزائرية إكسير الأدب سراى نور فرح

المحاور: د. حاتم العنانى (المستشار الإعلامى للوكالة)



سراى نور فرح فتاة جزائرية مثقفة هادئة تتمتع بشخصیة جذابة، وهى أديبة أثبتت جدارتها من خلال إصدارتها المبدعة، تقتنى أكثر من زهرة حيث تكتب القصة بجانب الشعر وإعلامية تحمل فكراً هادفاً .. صنعت لشخصيتها لمسات سحرية جميلة .. نجمة متألقة في سماء الأدب تتمتع بالذكاء الحاد، والعفوية الصادقة.. قد يكون لائقاً بها أن لقبها إكسير الأدب


نص الحوار:
س: عرفينا بنفسك؟
أنا فتاة أسموني فرح ومن اسمي لدي أكبر نصيب أنثر حروفي وكلماتي ملؤها الأمل أرسل همسات للكبار وتغاريد للصغار أنظم شعراً وأكتب نثراً ،أنا تلك الحالمة التي أسعى خلف حلمي وكذلك الوصول للنجاح
س: كيف أصبحتي كاتبة؟
الكتابة موهبة حباني بها الله وقمت بتطويرها بالتجوال داخل سطور الصفحات وبين ثنايا الكتب والمدونات فأنا لست بكاتبة بعد فقط اقوم بنسج حروفي لأجعل منها نسمات خفيفة لغيري مازلت في بداية مشروعي وسأكون كذلك في المستقبل ” الكاتبة سراي نور فرح “
س: هناك مقولة تقول” من يقرأ جيداً يكتب جيداً ”هل هذا صحيح؟
فالقراءة كما تقول “مريم أمجون فالقراءة ذخيرة العقل وكنز المعرفة من تسلح بها سادة وغنم وانتصر ومن أغفلها هان وضعف وافتقر فالقراءة هي طوق نجاة الأمة الغارقة في الجهل والمرض والقراءة هي ذاكرة الإنسانية الحية فالقراءة هي مستشفى العقول إذا تسلحت بها رفعت مقامك وهذبت خلقك وشحذت ذكاءك “
أكاد أجزم أنه لا وجود لكاتب ذى موهبة بدون المطالعة فالقراءة الجيدة تصنع بالمقابل كاتب وكتابات جيدة
س: ما هي مؤلفاتك الأدبية حتى الآن؟
نسجت بحروفي 30 عملاً أدبياً أو زد عنه كثيراً فكتاباتي تنوعت بين شعر ونثر منها:
خيال مها / الفطيرة واللصوص الأربعة / الطائر القاسي / مشروع ليلى / ذكريات طارت / مراهقة في جسد طفلة / يوم ماطر / فرح ودرس النملة العجيب / الناي السحري / شجرة العنب / النعجة الذكية / الرغيف المميز / الحطاب وأميرة البحيرة / توبة الذئب / ملك الألوان / القاضي الظالم / أريكة جدي / لمة البنات / الأرنب متعدد المواهب / شعب الجزائر / مسكنة الثعلب / أحلم / ذكريات الطفولة / أنا وابنتي / صندوق طفولتي / سيد الفصول / المولد النبوي / العلم / الكمان / لا تحزن ..
س: كيف تقضين وقتك؟
عندما تشرق شمس صباحي أكون ممتنة لله على يوم جديد وأفتح نوافذ الأمل
أتعبد – أجتهد – أحارب – أبحث – أعمل ثم أقرأ وأقرأ وأقرأ وهكذا يمر يومي اللطيف
س: ماهي أهم التكريمات التي نلتيها؟
طالما كانت التكريمات تعني لي وهي شيئ خاص بالنسبة لي ولقد نلت منها الكثير وشاكرة لكل من وثق بي وآمن بموهبتي ، من بين تلك التكريمات أذكر لقب فارسة الإبداع ولقب وصيفة ملك القراءة ولقب ملك القراءة ولقب الصحفي الصغير و…
س: ماهي نصائحك للذين يريدون تنمية موهبة الكتابة لديهم؟
نصيحتي لهم:
*كونوا محاربين في هذه الحياة لترك الأثر فاللأثر مغامرة يستحق المحاولة
*انثروا عبير أحرفكم فرحاً أملاً ابداعاً تميزاً لا تقليد
÷اقراؤا ثم اقراؤا ثم اقرؤا ثم افتحوا نوافذ تميزك وارفعوا أقلامكم
س: هل تكتبين لأنك تريدين إرسال رسالة من خلال كتاباتك أم هي طاقة تخرج منك على هيئة كلمات؟
الكتابة ليست مجرد طاقة تخرج من على هيئة كلمات بل هي انعكاس لأفكاري وخلجات فؤادي أنا أكتب لعلي أغير شيىء لعلي أرسم بسمة في وجه طفل لعلي أترك بصمة ولعلي ولعلي …. فالكتابة عندي أسمى من أن تكون مجرد ابراز براعتي السردية واللغوية و… بل هي رسالة في كل حرف أو قصة أنا أرسل رسالة لغيري
س: وأخيراً أرينا نماذج من كتاباتك؟
ذكريات الطفولة
بقلم : سراي نور فرح


دكريات الطفولة…
كالنقش على الحجر …بقيت في قلبي محفورة
كلما تذكرتها تأخذني إلى عالم جميل…
أعيش فيه اللحظات المفقودة …
اللحظات التي أستعيد فيها نبض قلبي …
حنين عظيم يدفعني لاسترجاعها…
والشوق بات واضحاً من كلماتي …
ذكريات لا تنسى …
ذكريات جميلة …
هي ذكريات الطفولة …
تصطحبني إليها الأحاسيس …
أرى فيها السعادة …
أرى فيها الفرح …
تختلس جوف أذني ترانيم مرحنا ولهونا …
تلك الذكريات باتت كالناي تشدوا بين مسامعي رناته …
تتمثل لي مشاهد الماضي …
منذ كنا نلعب مع بعضنا؟…
كالظلال تتحرك أمام مرئاي …
وّأشاهد تلك الذكريات الحلوة …
تلك الذكريات التي باتت كالتلفاز تجري أمامي
تلك الذكريات الحلوة اشتقت لها …
وأنا ألامس ألبوم صورنا …
وأحاول احتضانك عبثا …
تلك الذكريات الحلوة
تحرق قلبي شوقا للقائك …
تلك الذكريات الحلوة باتت ناراً في انتظار
الماء الذي سيخمدها ويطفئها

وقبل الختام أشكر د.حاتم العناني لنشر حروفي وايصالها للأطفال العرب سواء كان ذك في العالم الأزرق أو غيره



والله ولى التوفيق