تقارير و تحقيقات

٣٨ عاما على تحرير سيناء .. مصر تختار طريق التنمية

يحتفل المصريون ب ذكرى تحرير سيناء ، في 25 أبريل من كل عام فقد تم تحرير أرض الفيروز من الاحتلال الإسرائيلي في عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي باحتلال سيناء كاملة بعد حرب يونيو عام 1967، ومن بعدها، انطلق الكفاح المسلح بين الجيش والشعب في حرب الاستنزاف ، وانتهى بالملحمة الكبرى في نصر أكتوبر 1973 ونشرت بوابة الاهرام هذا التقرير عن التنمية وعهد جديد تشهده سيناء فى عصر الرئيس غبد الفتاح السيسي .

لكن تحرير سيناء ليس من الاحتلال فقط بل من الفقر والجهل والتطرف الذي حاول الأعداء أن يعيدوا تعطيل تنمية سيناء به فبعد استرداد الأرض، كانت شبه جزيرة سيناء تعاني، وأهلها يعانون عدم اهتمام الدولة بالصورة الكاملة والكافية بهم، فالتنمية كانت مخصصة لبعض المناطق فقط، إضافة إلى عدم وجود تنوع حقيقي في مجالات التنمية المختلفة، وغياب فرص العمل والبنية التحتية، وعدم تواجد صناعات ومناطق وتجمعات سكنية وزراعية كافية في أغلب سيناء، ما تسبب في عملية فجوة كبيرة بين أهالي سيناء وباقي المصريين ، نظرا لعدم تواجد الدولة بصورة كافية طيلة العقود الماضية.

“عهد جديد”
كل ذلك تغير، فور انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيسا للجمهورية، حيث وضع تنمية سيناء على رأس أولوياته، نظرًا لأهميتها الإستراتيجية، وعرفانًا من الدولة المصرية بأهالي سيناء وتضحياتهم المستمرة عبر التاريخ.

ولكي تتحقق التنمية، كان لا بد من تطهير سيناء أولًا من البؤر الإرهابية والتكفيرية، الموجود في بعض المناطق المحدودة بها، لكي يتم بدء عمليات التنمية الحقيقية في الأرض المباركة، لكن ذلك لم يكن بالأمر السهل، فالدولة المصرية متمثلة في قواتها المسلحة وشرطتها المدنية، خاضت وما زلت تخوض معارك ضروسا، ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية، منذ عام 2013 حتى الآن.

«حرب ضروس»

وتواجه الدولة المصرية، «شرذمة» لا تريد الخير لمصر ولأهالي سيناء، وإنما تنفذ مخططات تقودها أجهزة مخابرات ودول داعمة لهذه العناصر بهدف تقسيم سيناء ونشر الخراب والدمار، من أجل إعاقة جهود التنمية والتعمير والبناء التي تسعى لها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي .

“عمليات التطهير”

ولذلك أطلقت القوات المسلحة والشرطة العديد من الحملات العسكرية والأمنية، لمواجهة تلك العناصر الإرهابية والتكفيرية، وقد حققت نجاحات كبيرة ضد العناصر التكفيرية والإرهابية، ومع المواجهات العسكرية، كانت معركة التنمية التي تبنها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، تسير بصورة متوازية، ما أعطى الانطباع الحقيقي بأن التنمية الحقيقة لسيناء، لا رجعة فيها.

ولأن عامل الوقت مهم، كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكومة بقطاعاتها المختلفة والقوات المسلحة بضرورة سرعة تعمير سيناء بالمشاريع التنموية العملاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى