«الفنادق مش هتفتح على مزاجها».. العناني يكشف آليات الحكومة لعودة السياحة الداخلية

متابعة : جمال كامل

علق وزير السياحة والآثار خالد العناني على اشتراطات الدولة لعودة قطاع السياحة تدريجياً على صعيد السياحة الداخلية، قائلاً: “اشتراطات إعادة تشغيل قطاع السياحة ليست اشتراطات محلية بل تخضع لضوابط واشتراطات منظمة الصحة العالمية لقطاع الضيافة، والتي صدرت في الحادي والثلاثين من مارس الماضي، وعملنا خلال شهر كامل على تنسيق تفعيل هذه الضوابط مع وزارتي الصحة والطيران واتحادات شركات السياحة و الفنادق “، كاشفاً أن الفنادق بالفعل الآن بوسعها إعادة الفتح بنسب تشغيل 25% الآن.

وكشف في مداخلة هاتفية مع برنامج “القاهرة الآن”، المذاع على فضائية العربية الحدث الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، “أن الوزارة استكملت تفعيل الضوابط لتشمل مطاعم الفنادق والبلاجات في المدن الساحلية وهكذا أعداد العاملين، بالإضافة لآليات فحص العاملين في المناطق السياحية والطيران أيضاً”.

وتابع الوزير: “كل فندق يرغب في إعادة الفتح في منتصف مايو الآن، لن يتم ذلك على “مزاجه” بل سيتقدم عبر “أبلكيشن” أو وثيقة يجب عليه تعبئتها تؤكد التزامه بالاشتراطات ومن ثم ستتوجه لجنة من الصحة والوزارة للتأكد من تفعيل الاشتراطات ومن ثم السماح له بممارسة العمل عبر استقبال السياحة الداخلية، كاشفاً أن باكورة الافتتاح لأي فندق تشمل نسبة تشغيل 25% فقط حتى مرور فترة الأعياد حتى الحادي والثلاثين من مايو ومن ثم المنشأة التي سيثبت جديتها خلال هذه الفترة في التعامل مع الاجراءات الاحترازية والضوابط سيسمح لها اعتباراً من الأول من يونيو أن ترفع طاقتها الاستيعابية حتى نسبة 50%.
وكشف الوزير أن الضوابط دقيقة جديدة وتشمل تفعيل فندقة طبية حتى يستطيع أي فندق ممارسة العمل خلال الفترة القادمة، مشيراً أن الاشتراطات أصبحت إلزامية قانونية على كل فندق.

وتابع “على سبيل المثال صالات المطاعم المنضدة الواحدة لا يجب أن تزيد عدد الكراسي فيها عن أربعة كراسي وعدد العاملين في أي منشأة لا يجب أن يزيد عن 50% من الإجمالي، بالإضافة إلى أن “ويتر” أو مقدم طعام يجب عليه أن يرتدي الكمامة أثناء تقديم الطعام فضلا عن التعقيم المستمر وتغيير مفروشات الغرف دورياً والمناشف المستخدمة أيضاً على البلاجات ستكون خاصة بكل نزيل فقط”.

وحول إلزام المنشات بنسبة عمالة خمسين في المئة وكيفية تطبيقها قال “معظم العمالة في الأماكن السياحية الساحلية مثل الغردقة وشرم الشيخ قادمين من الصعيد ووجه بحري وبالتالي اتخذنا عدة إجراءات مهمة وهي التناوب فالعمالة التي ستصل إلى المدن السياحية لن تغادرها إلا بعد 60 يوماً وفور وصوله سيخضع لكشف وفحص وبعد الاطمئنان عليه يباشر العمل خلال هذه الفترة ويعود بعد شهرين إجازة ويتناوب أخرين”.

وحول الطيران الداخلي وعودته قال الوزير “بالنسبة للطيران تم الاشتراط أن الحجز سيتم إلكترونياً وسيتم تعقيم حقائب المسافرين في المطار قبل المغادرة وعودتها ونسبة الإشغال في الطائرة متراجعة بنسبة 50% لن يجتمع راكبين بجوار بعضها البعض، بالإضافة لترك صف بين كل راكب والآخر حتى الحافلات التي ستقل النزلاء نسبة الإشغال فيها 50%، مشدداً أن عملية التعقيم ستكون في كل مكان وكل مرحلة يصل فيها النزلاء، مشيراً إلى أن ضوابط التعقيم اشتطرت أيضاً خامات المواد المستخدمة في التعقيم طبقاً لمواصفات وزارة الصحة”.

وأشار إلى أن الإجراءات الاحترازية تشمل حظر تقديم الشيش للنزلاء ومنع الجاكوزي ومنع “شاور” الجيم ” ويسمح فقط لصالات الجيم أن تستقبل النزلاء في المنشآت الذين جرى فحصهم مسبقاً وليس من خارج القرى السياحية، مشيراً أنه سيتم تعقيم كافة الأجهزة في المنشآت الفندقية كل 60 دقيقة.

وأردف أن كل هذه التفاصيل الدقيقة ستخضع لإشراف دقيق من قبل مدير المنشاة الذي سيوقع إقراراً بالالتزام وسيشرف على ذلك ثلاثة جهات الصحة والسياحة وغرفة المنشآت الفندقية وفي حال المخالفة سيتم إيقاف ترخيص مدير المنشأة نهائياً وستغلق المنشأة، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك تهاوناً أبداً ولا استسهال في تطبيق تلك الضوابط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى