القومي للمرأة يُعلن المؤشرات الأولية للأعمال المقدمة خلال النصف الأول من شهر رمضان

أعلنت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة ، برئاسة دكتورة سوزان القليني، عضوة المجلس، وعضوة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن المؤشرات الأولية للأعمال الإعلامية المقدمة خلال النصف الأول من شهر رمضان الكريم 2020، التي قامت بها لجنة الرصد الإعلامي المنبثقة من لجنة الإعلام بالمجلس، وقد قامت اللجنة برصد صورة المرأة والقضايا التي تعرضت لها الأعمال المقدمة في رمضان وفقًا لمعايير المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكود الإعلامي لتناول قضايا المرأة في وسائل الإعلام، الذي صدر عن لجنة الإعلام بالمجلس في عام ٢٠١٨، هذا وقد قامت اللجنة برصد وتحليل عدد ٢٦ مسلسلا أنتج محليا ويذاع علي القنوات المصرية والفضائية والعربية بالإضافة إلى البرامج والإعلانات.

وقالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس، إن لجنة الرصد تحت إشراف الدكتورة سوزان القليني، عضو المجلس، قامت بحصر شامل للمسلسلات المقدمة في القنوات الأرضية والفضائية المصرية والعربية، والتي تم عرضها مع بداية شهر رمضان .

وأضافت، أن لجنة الإعلام بالمجلس قامت بتصميم استمارة تحليل للمضمون تم على أساسها رصد مسلسلات وبرامج وإعلانات رمضان، وشارك في وضعها العديد من خبراء الإعلام الأكاديميين والمهنيين.

وأكدت الدكتورة سوزان القليني، عضو المجلس، أن التقرير المبدئي تناول بالإضافة إلي مؤشرات الرصد رأي النقاد والمجتمع المحيط من الأعمال المعروضة لهذا العام، كما اعتمد الرصد على المعايير الإعلامية التي أقرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فيما يخص المعالجة الإعلامية لصورة و قضايا المرأة في وسائل الإعلام. وقد عكست المؤشرات الأولية للتقرير الالتزام إلي حد كبير بمعايير الكود الإعلامي مقارنة بالأعوام السابقة.

وأوضح التقرير، على الرغم من وجود بعض المخالفات للكود الإعلامي للمرأة إلا أن معظمها جاء في إطار السياق الدرامي، وبالتالي كانت مقبولة في إطار هذا السياق ما عدا بعض الألفاظ الخادشة للحياء وبعض الألفاظ البذيئة، مؤكدة أنه بشكل عام يوجد التزام إلى حد كبير بالكود الإعلامي للمرأة، فمعظم السلبيات التي ذكرت في التقرير جاءت في إطار رسالة هادفة لتصحيح الأخطاء كما جاءت في سياق درامي مقبول وغير مفتعل، كما ناقشت مسلسلات هذا العام كثيرا من قضايا المرأة الحيوية في إطار درامي توعوي، وللمرة الأولي هذا العام تظهر قضية الجرائم الإلكترونية والانتهاكات السيبرانية وما ينتج عنها من مشاكل أسرية، وسوف يتم عرض مفصل للمؤشرات الأولية، وسوف يعلن المجلس عن التقرير النهائي بعد عيد الفطر المبارك.