المصريون فى أرض المهجر يضربون أروع الامثلة فى التكافل الاجتماعي

محمد سليمان مدير مكتب وكالة أنباء آسيا بايطاليا
من جديد
وما زال مسلسل العطاء مستمر لشباب ورجال الجالية المصرية بإيطاليا فى جميع الأراضى الإيطالية من الشمال إلى الجنوب ….مازال حديث الساعة من جميع الجنسيات عن روعة التكافل الاجتماعى للجالية المصرية ..
بعدما عصفت الجائحة لأصحاب الأعمال البسيطة وأصحاب الحرف اليدوية
كان هناك رجالا توعدوا وأعلنوا (التجارة مع الله)
فكان لهم نصيب من حصاد الفوز بأروع التجليات الروحانية…
على مدار ما يقرب من تسع اسابيع متواصلة بإحصائيات وكشوف للعائلات والأفراد قد تخطت خمسة الاف أسرة
دون الاتصال منهم كانت تصلهم احتياجاتهم…
تكاتفت مؤسسات وجمعيات اهلية وأفراد وكلها جهود ذاتية لإيصال المؤن الى مستحقيها… إلى ما يقرب من شهرين متتاليين
ومع انفراج الازمة تدريجيا تقريبا من بداية الاسبوع التانى لشهر رمضان… هل تتوقف المعونات والمساعدات…. لا ابدا
قد تجلت روحانيات الشهر الكريم إلى أن توسعت أوصال المودة والرحمة…
الى ان تصل إلى الجميع بنسبة تخطت المتوقع وتشمل إحتياجات شهر رمضان…
من الياميش والحلويات والألبان واللحوم وجميع اغراض البيت. ليس على صعيد الجالية المصرية فقط .
فقد طالت أبواب المودة والرحمة جميع الجنسيات العربية والاجنبية ( المغربية والسورية والتونسية والجزائرية وايضا الإيطاليين )
مما دعا جميع الصحف الايطالية والتليفزيون الايطالى.
للتفرد بهذا الحدث الغير معهود لتظهر من جديد صورة مشرقة للجالية العربية والمصرية معنى آخر للتعايش بسلام نابذين العنف ولتصل الرسالة للعالم اجمع وليسوا الاوربيين فقط ..
انا الانسان العربى ليس من دعاة الحرب والارهاب.
بل هم من بسطوا يد المحبة والسلام……
فى ملحمة تكاد هى الاروع على مر سنوات طوال. ستزال هذة السيرة العطرة تتناقلها الاجيال.
من بعدنا تاركين الاثر النفسي للأجيال القادمة سيفتخرون بما فعلة اهليهم وذويهم من حب وإثبات المعدن الاصيل للمصرى فى كل بقاع الأرض..