(خديجة) .. للسفيرة القاصة التونسية ملاك المناعى

(خديجة) .. للسفيرة القاصة التونسية ملاك المناعى

القاصة: ملاك المناعى (تونس)

إسمُها خديجة ..أمّي تتكلّم عنها دائما وتَمدحُهَا .وأبي حين يَراها يبتسمُ لها ويقولُ ما أجملها .في كلّ المُناسبات أُلاحظُ أنّ أمّي تُريدُ الإطمئنان عليها …في البداية لم يُقلقني الأمر وحين أَنظُرُ إليها كَثيرًا تمنّيتُ لو كانت هيّ أختي حتى ألعبَ معهَا .وأحكي لها حكاية – ليلى والذّئب -والصّرار والنّملة -…تمنّيتُ كذلك أن أُغنّي لها كُلّ الأناشيد الّتي أعرفُها مثل : أمّي – الفراشة – الكتاب – وخاصّة تحيّة الزّائرين – وتمنّيتُ أن أمشُطَ لها شَعرها …أنا لا أراها دائمًا ولكنّ أمّي دائمة الحديث عنها .لا أدري إن كُنتُ أُحبّها أم أنني أغارُ منها وفي الحالتين تَمنّيتُ أن تكون أُختي حتى أحكي لها ما يحصُلُ لي في المدرسة ومع مُعَلّمي ومع صديقاتي في القسم …لا أحدَ يعلمُ مشاعري إلاّ شخص واحد وهو : أخي بهاء .الّذي فاجأني بدوره حين قال لي : أنا كذلك أَشعُرُ كما تشعُرين يا أختي ولكن دَعينا نحتَفظُ بهذا السّر وحين تكبُرُ خديجة نُعلمُها أنّها مثل أُختنا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى