أخر الأخبار

أشرف الشيتي..الفارس الذي يمتطي فرسين في آن واحد

أشرف الشيتي..الفارس الذي يمتطي فرسين في آن واحد

 

 

أشرف الشيتي..الفارس الذي يمتطي فرسين في آن واحد

قبل الدخول في الموضوع أقول أنه نادرا ماأمتدح شخصاََ بعينه كي لا يُفهم امتداحي ويُدرج بين الثناء المنصف والتطبيل المقرف.

فليس يُعد من التظليل عندما نتكلم بحق عن رجل يستحق، وليس من التلميع ايضا حينما
نشيد بجهده الرفيع وصفاته الراقية ومبادئه السامية ونجاحه المتميز ونوضح كل ذلك للآخرين.

كي لا نذهب بعيدا ونخرج عن لب الموضوع وبما أن هنا يوجد عندنا نحن القبائل اليمنية مثلا دارجا في أوساطنا والذي يقول:((الارض هي شرفي الثاني)) سأتحدث اليوم عن رجل فلاح يعشق الارض ويحسن إليها فما كان من الأرض إلا أن بادلته الوفاء وجعلته شريفا خبيرا بالزراعة ومستشارا في الإقتصاد والتجارة.

إن الشيخ محمد اشرف الشيتي الحائز على شهادة الإدارة من جامعة كاليفورنيا والرئيس التنفيذي لشركة شورى المصرية ورئيس مجلس إدارة بنك الشورى ورئيس مجلس الادارة للنمو الإقتصادي ومدير مؤسسة في القطاع الزراعي ويأخذ ايضا مراكز عديدة مختلفة منها الأمين العام للاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية.. حريُُ علينا أن نقول بما يمليه ضميرنا ومن خلال معرفتنا به، أن السيد محمد اشرف الشيتي هو كالفارس الذي يمتطي فرسين في آن واحد..نعم فساق على الإدارة والساق الأخرى على العائلة..فهو يحكم ويتحكم بخبرة ولطف وحنكة ويقود الحصانين إلى بر الأمان رغم الظروف المحيطة به حيث يعرف هو جيدا أن غلطة بسيطة جدا في كنتروله قد تطيح به بل وتظرب ما يركب عليه فحينها لا يسلم الحصانان من الوقوع ولا يسلم الفارس من السقوط.

إننا هنا نعلن للكل-عبر الصحف والمواقع العربية-وبصريح العبارة ونقول أن أشرف باشا هو شخصية اسطورية متميزة حصيفة في سلوكه وأفكاره وأعمالة التنموية وناجحا في شتى مجالات الحياة وهذا النجاح ليس بالأمر السهل فهو يحتاج من حضرته إلى السعي والاجتهاد والمثابرة.. كيف لا والمقولة الشهيرة((طريق الألف ميل يبدأ بخطوة)) تُخبرنا أن النجاح يكون ثمرةً لبدايات بسيطة ومحاولاتٍ عديدة، كما أن النجاح يستلزم القليل جدا من الفشل وذلك إذا تم استغلاله في التطور والتعلم والسعي إلى النجاح من جديد.

هذا المقال شهادة مننا لحضرته ونرجوا أن يكون هذا وقته المناسب وذلك اعترافا مننا بثقافة وفكر وشهامة ونبل ونخوة هذا الرجل، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره، فهو لا يعتبر نفسه إبنا خادماََ لمصر فقط بل أخاََ وفياََ ومعيناََ لرواد اليمن وقبائلها أصل العرب ولمزارعيها.

في الواقع كوني فلاح ومتعلم بكالوريوس لغة فرنسية جامعة صنعاء وحبي الكثير للسلم والسلام ونشر روح التعايش السلمي وكوني شيخ قبيلة يمنية اتحدث بالنيابة عن اغلب القبائل اليمنية من حضرموت إلى مأرب ومن صنعاء الى الجوف فإننا نكن الود والإحترام للإنسان المصري أشرف باشا ومثمنين حفيظته المعرفية وشجاعته الأدبية في إبداء الرأي السديد وكرمه السخي وهو ما أكسبه احترام وحب كل من عرفه بل وحتى مبغضوه فلا غريب في ذلك لإن الكريم حبيب الله.

حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون علينا احترامهم فلا نجد حرجاً في أن نقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها حيث أن الموضوعية تقتضي الإنصاف بنسب الفضل إلى أهله فإن المطلوب أن نحرص على مدح الآخرين باستحقاقهم من دون مبالغة او تهريج أو تمسيح.

في نهاية هذا المقال: ألآ تستحق هذه الشخصية العربية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه لبيئته؟! فلو كل رجل أعمال وميسور الحال أهتم ببيئته وبمن هم حواليه لأصبحنا كلنا أقوياء وشكّلنا أمة عربية واحدة تنظر إليها بقية الأمم.

*صادر عن القبائل اليمنية/عنهم الشيخ شايف ابوحاتم
shaifshaif04@gmail.com

2020/10/19

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى