“هلع إخواني”.. تغطية صحيفة «el pais» الإسبانية عن مصر تفضح الأقلام المأجورة من قطر وتركيا

تعيش جماعة الإخوان الإرهابية حالة من الهلع، من فكرة التفكك والزوال، بعد الضربات القوية التي تلقتها مؤخرا، مما استدعى تدخلا قويا من حليفيها تركيا و قطر لمساندتها، وكانت أبرز خطوات هذه المساندة هو ضخ أموال طائلة في الإعلام الغربي لمهاجمة الدولة المصرية، وخاصة الصحافة الإسبانية التي كانت الأكثر استعدادا للعمل مقابل الدفع.

أحد النماذج الصارخة على هذا الواقع الجديد، هو صحيفة «el pais» التي تعد ثاني أكبر صحيفة في إسبانيا، والتي تقوم بنشر موضوعات مفبركة ضد مصر والتشكيك في المشروعات التي تقوم بها الدولة المصرية، مقابل نشرها مقالات وأخبار يومية باللغتين الإسبانية والإنجليزية إيجابية جدا عن قطر وتفرد لها مساحة، سواء عن السياسة أو الاقتصاد أو الرياضة والثقافة.

وهنا يبرز سؤال مهم عن وزن قطر الدولي لكي تفرد لها هذه المساحات الكبيرة من الصفحات، هل قامت بشراء أقلام وكتاب فيها؟.

وعلى النقيض، بدأت الصحيفة الاهتمام بمهاجمة مصر، كموضوع عن العاصمة الإدارية الجديدة ، حيث شككت فى المشروع، وهو نفس الخطاب الإعلامي المغلوط الذي تتبناه قنوات الجماعة الإرهابية فى قطر و تركيا ، وهو ما يؤكد وجود دعم مالي كبير لهذه الصحيفة، والتي كانت أكثر المهتمين بموضوع المقاول الهارب محمد علي، ونشرت أكثر من مقال عنه، وقامت بعمل لقاء صحفي معه، وهو ما يضع علامات استفهام على توجهها ضد مصر.
ومن المفارقات التى تؤكد وصول التمويل ال قطر ي التركي، أن الصحيفة تقوم بنشر مقالات إيجابية على غير الحقيقة عن قطر و تركيا ، وتفرد لها ‏مساحات كبيرة، سواء عن السياسة أو الاقتصاد أو الرياضة ‏والثقافة في قطر و تركيا ، وهو ما يؤكد اختراق الصحيفة بالمال ال قطر ي.

كما نشرت لقاء صحفيًا مع المتحدث باسم الحكومة ال قطر ية، يتحدث فيه عن المقاطعة العربية ل قطر ، وموضوعًا بعنوان “محمد علي المليونير المصري الذي يدعو لمظاهرات ضد السيسي من برشلونة”، وآخرعن افتتاح قطر متحفًا وطنيًا جديدًا.

يذكر أن «el pais» هي صحيفة يومية إسبانية، أسست في العام 1976 بالعاصمة مدريد، تمتلكها مجموعة التكتل الإعلامي الإسباني المعروفة باسم PRISA A.S، Informaciones de Promotora وهي الصحيفة الثانية من حيث نسب التوزيع بالبلاد بعد صحيفة (إل موندو)، ولها وزن نسبي كبير في الصحافة الإسبانية، ولديها موقع إلكتروني باللغة الإسبانية والإنجليزية، أما إصداراتها الورقية اليومية فهي فقط بالإسبانية، ولديها على موقعها الإلكتروني نسخة موجهة للولايات المتحدة، نسخة للبرازيل ونسخة لإسبانيا ونسخة لإقليم كتالونيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى