العنف باسم الدفاع عن الدين.. علماء: المتطرفون هم خوارج العصر ويفسرون نصوص الشرع للتضليل وجذب الشباب

حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي فى كلمته اليوم، بمناسبة الاحتفال ب المولد النبوي الشريف، على التأكيد على عدد من الثوابت المهمة فى التعاطي مع قضية الإساءة للرسول الكريم، وفى هذا السياق، أكد أن الإساءة لمشاعر الآخرين بدعوى الحرية تعد ضربًا من ضروب التطرف كما قال فى كلمته “كما أن تلك الحريات ينبغي أن تقف عند حدود حريات الآخرين.. تحترم الجميع ولا تخرج عن المنظومة المُحكمة التي خلق الله الكون في إطارها.. فما قد يعتبر قيدًا على الحريات إنما يصون بالمقابل الحقوق في مواجهة الآخرين.. وإن تبرير التطرف تحت ستار الدين هو أبعد ما يكون عن الدين، بل إنه مُحرَم ومُجرَم.. ولا يتعدى كونه أداةً لتحقيق مصالح ضيقة ومآرب شخصية، “كما أضاف قائلًا: “أؤكد الرفض القاطع لأي أعمال عنف أو إرهاب تصدر من أي طرف تحت شعار الدفاع عن الدين أو الرموز الدينية المقدسة.. فجوهر الدين هو التسامح”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى