المشرف على الرواق الأزهري يرد على من أثارت الفتن حول زواج المسلمة من غير المسلم

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهر ي، إن “الذين يثيرون الغبار حول قضايا لا داعي لإعلانها وإثارة اللغط حولها الآن لكونها محسومة ومعلومة شرعا مثل زواج المسلمة بغير المسلم والإدعاء بأنه حلال ينفخون في الكير ويريدون إثارة الفتن بين أبناء المجتمع، ولا يريدون إنارة بل همهم الإثارة وكاميرات الإعلام لأخذ اللقطة ولو على حساب دينهم ومجتمعهم”.

وأضاف المشرف العام على الرواق الأزهر ي، عبر تدوينه له على صفحته على “فيسبوك” قائلا: “إن من يثيرون الفتن ينسون أن بلادنا في حاجة إلى استقرار فكري ووطني، فالأمر محسوم دينيا منذ عهد النبي -صلى الله عليه وسلم – ونزلت فيه آيات واضحات يتعبد بها المسلمون رجالا ونساء ليلا ونهارا”

واستكمل: “السنة شرحت ذلك والأمة قالت لربها ونبيه صلوات ربي عليه: (سمعنا وأطعنا) واستقر الأمر إلى وقتنا هذا وإلى قيام الساعة”.

وأكد «فؤاد» أنه لا يجوز شرعا زواج المسلمة بغير المسلم، موضحا إذا وقع فهو زنا محرم ويخالف الشرع والدستور والقانون، على حد قوله، متسائلا لماذا النفخ في الكير كلما ظهر استقرار فكري في المجتمع؟، وهل هذا وقته والإسلام يتهم بسبب المتطرفين الأغبياء علنا خارج حدودنا ويثار الغبار حول نبينا افتراء وزورا وبهتانا ثم يخرج علينا من بيننا من يريد زعزعة ما عرفناه عن شرعنا ؟.

وأشار المشرف العام على الرواق الأزهر ي، إلى أن هناك ثوابت أقرها الشرع وارتضاها المجتمع، ولا يجوز العبث الفكري تجاهها، متابعا بالقول: “والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها”، موضحا أن هذا الزعم لو صدقه الشباب، وترجموه لواقع في محيط حياتنا لاشتعلت الفتن وظهرت الاضطرابات في القرى والمدن والنجوع.

واختتم الدكتور عبد المنعم فؤاد تدوينه بالقول: «ألا فليقف هؤلاء عند حدودهم وليتقوا الله في دينهم وأمن مجتمعهم فكريا وعقديا ووطنيا “اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون”»

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى