تفاصيل احتفال الكنيسة بالعيد الثامن لتجليس البابا تواضروس على كرسي مارمرقس الرسول

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، ب العيد الثامن لتجليس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والذي تم في 18 نوفمبر 2012.
ويمثل البابا تواضروس البطريرك الـ 118 في تاريخ باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقد قرر البطريرك أن يقضي اليوم في توثيق مزيد من الإنجازات لتضاف في سجل أحداث هذا اليوم ولذاكرة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ففي الصباح الباكر من اليوم دشن البابا تواضروس كنيسة السيدة العذراء قصرية الريحان، والتي تعد أقدم الكنائس بمنطقة مصر القديمة.
جاء ذلك وسط حضور محدود من رجال الإكليروس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك كإجراء احترازي نظرا لما يشهده العالم من الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
وقد حرص الأساقفة والكهنة الحضور على ارتداء الكمامات ومراعاة سلوكيات التباعد الاجتماعي.
وفي النصف الآخر من اليوم قام البابا تواضروس بافتتاح تجديدات المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي والمشاركة في الاحتفال بالعيد السابع لتأسيس المركز وإطلاق قناة coc على السوشيال ميديا.
وقد أكد البابا تواضروس خلال مشاركته الاحتفال أن الكنيسة الأرثوذكسية تتقدم لحساب الوطن، مؤكدا أنها كنيسة على الأرض المقدسة التي باركتها العائلة المقدسة .
وأردف أن الكنيسة مثل الوطن لا تتقدم بفرد وإنما بالمجموع، والكنيسة ليس عملها روحيا فقط و مكانها ليس التقوقع وإنما المساهمة في التفاعل المجتمعي.
ودعا البابا تواضروس الحضور للعمل بثلاث مبادئ قائلا :”هناك ثلاثة مبادئ تعلمتها وأطبقها وأدعوكم للعمل بها،الأول هو الاهتمام بالإيجابيات وترك السلبيات، والثاني هو النظر الى المستقبل وعدم الاهتمام بالماضي والثالث هو المحبة التي لا تسقط أبدا لأنها تجعل حياة الناس مستقيمة وقادرة أن تصنع المعجزات”.