تحد كبير ونجاح هائل.. 32 منتخبًا للمرة الأولى في مونديال اليد على أرض مصر

في قاعات جديدة خالية من الجماهير وفقاعة صحية للحماية من تفشي فيروس كورونا المستجد، تنطلق غدًا الأربعاء بطولة العالم لكرة اليد في مصر بمشاركة 32 منتخبًا للمرة الأولى وحتى نهاية الشهر الحالي.

وللمرة الثانية بعد 1999 تستضيف مصر المونديال بنسخته السابعة والعشرين، وهو الخامس خارج أوروبا بعد نسخ اليابان 1997، تونس 2005 وقطر 2015.

ورغم تفشي فيروس «كوفيد-19» واستمرار عرقلته بطولات عالمية عدة على غرار أوليمبياد طوكيو 2020، سيقام مونديال اليد في مصر وراء أبواب موصدة بحسب ما قرر المنظمون قبل أيام.

وقال الدكتور حازم خميس رئيس اللجنة الطبية للبطولة إن «كل مجموعة في البطولة لها رئيس مجموعة عمل، ولكل فندق أيضاً مجموعة عمل مستقلة، إضافة إلى طبيب مرافق لكل منتخب مسؤول فقط عن متابعة الفحوص المتعلقة بفيروس كورونا وتطبيق كافة التعليمات الطبية الموجودة في البروتوكول الطبي المتفق عليه».

وأضاف «خميس» أن «هذه البطولة استثنائية وأطلق عليها بطولة كورونا لكرة اليد لأن مواجهة الفيروس في صدارة ملف البطولة».

وتقام منافسات المونديال في 4 صالات هي الصالة الكبرى بمجمع الصالات المغطاة بإستاد القاهرة الدولي والتي تم تجديدها بالكامل، إضافة إلى إنشاء ثلاث صالات جديدة، هي صالة العاصمة الإدارية الجديدة، برج العرب، و6 أكتوبر.

ومن جانبه، قال مدرب منتخب فرنسا غيوم جيل إن «إقامة بطولة بمشاركة 32 منتخبا في الظروف الراهنة التي يمر فيها الكوكب تحدي كبير، وفي الوقت عينه يشكل نجاحا هائلاً».

وفي كل من المواقع الأربعة، يستضيف فندق كبير ثمانية منتخبات، المنظمين وبعض الإعلاميين المعتمدين.

لم يحصل المتأهلون إلى المربع الأخير في دوري الأبطال على أكثر من أسبوع في فترة نهاية السنة للانضمام إلى منتخبات بلادهم.

وفي خضم مواجهة كورونا ، تعوّل المنتخبات الكبرى على توسيع رقعة المشاركين، وسيكون بمقدورها إحماء محركاتها بمواجهة المتواضعين أمثال الكونغو الديموقراطية، الأوروجواي والرأس الاخضر، بالإضافة إلى إعادة اعتماد الدور ربع النهائي.

وأوقعت القرعة النروج، وصيفة آخر نسختين، في مجموعة واحدة مع فرنسا حاملة اللقب 6 مرات لكن المتراجعة منذ تتويجها الأخير في 2017، وهما يلتقيان الخميس.

ويتأهل أول ثلاثة منتخبات من كل مجموعة إلى الدور الرئيس حيث يحتفظ كل بنقاطه، ثم يبلغ من هذا الدور متصدر ووصيف كل مجموعة الدور ربع النهائي.

ومن المرشحين للمنافسة، الدنمارك حاملة لقب المونديال الأخير في 2019، بالإضافة إلى إسبانيا بطلة أوروبا 2020 ووصيفتها كرواتيا.

وتأمل سلوفينيا، رابعة البطولة القارية التي أقيمت مطلع العام الماضي في ثلاث دول، في لعب دور الحصان الأسود.

وتشارك في البطولة ستة منتخبات عربية، مصر المضيفة ورابعة نسخة 2001، تونس رابعة 2005 والجزائر والمغرب عن قارة إفريقيا. وعن آسيا، تشارك قطر بطلة آسيا ووصيفة مونديال 2015 على أرضها، والبحرين رابعة بطولة آسيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى