عزف بشكل اخر – للشاعرة نديمة حديد

عندما نعزف أعذب الألحان… وارقها لكن بصمت…
هي ألحان على قيثار الحب…
تعزف في داخلنا بكل هدوء ودفئ…
نلتقي الحبيب..ف تأبى الشفاه أن تخبره يجول…
حياء…او ربما خوفاً …أو كبرياء..!! ويبقى ذاك العزف جميلاً … رقيقاً ..
ذو ضجة كبيرة…
ولكن فقط..في قلوبنا..
هي ألحان أرق مشاعر نحملها…
إتجاه اعز الناس.. آباء.. اخوة.. اصدقاء..
احباء…
لكننا لآ نمتعه بإعزوفتنا…
ولآ نطربه بعذوبة المشاعر….
خجلاً …
كبرياء…
أو لأننا لن ندرك قيمة اشهار…
ذاك العزف بعد..
كذلك ألحان أحاسيس عشناها…
تحت ضوء استبداد شهادة..
ويشهده العالم الأن…
معركة نشبت في داخلنا…
ونار اشعلت…
ف عزفنا نغمة الغضب والسخط…
لكن بصمت..
تلك اعزوفتنا كانت….
لتصبح اقوى من كل سلاح…
ولو شدونا بها..
كلنا نفضل العزف بصمت..
وللألحان دموع نصيب من صمتنا..
على كمان الألم نعزف دموعنا…
الحاناً صاخبة ل نطرب الدواخل الماً والقلب حزناً…
وتأبى الشفاه أن تشكو مطر تلك…
الدموع بحجة إن الشكوى ضعف…
والطقس في داخلنا مشمس..
اعزوفة الفرح..
تبعت ألحاناً من العمق ف تراقصنا طرباً …
ونتمايل بهدوء…
حتى لا يحس الآخرون بنا…
وفي مصطلحاتنا المتداوله.. العين حق…
هي ألحان من بين غيرها….
نعزفها بكل رقى وإبداع…
هي اعزوفات لا يتقنها إلا فنان…
ف في داخل كل مننا فنان..
ويبقى السؤال…؟
لماذا نعزف ألحاننا الجميلة…
واحياناً الحزينة….
كله بصمت…؟؟؟