“ضياء رشوان” من جديد مرشحاً نقيبا للصحفيين.

كتب أحمد سمير :
قال نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات في بيان له – والذي حصلنا على نسخة خاصة منه – معلنا ترشيحه من جديد على مقعد نقيب الصحفيين لفترة ثانية :
’’ الزميلات والزملاء الكرام أعضاء نقابة الصحفيين وجمعيتها العمومية , مرا عامان منذ تشرفي بثقتكم بانتخابي نقيبا لكم،بهذه الكلمات افتتح الكاتب الصحفي ضياء رشوان ’’ نقيب الصحفيين الحالي و رئيس الهيئة العامة للإستعلامات ’’ البيان الصحفي الذي نشرته صفحته الرسمية عبر مواقع التواصل الإجتماعي .
وتابع ’’ نقيب الصحفيين الحالي’’ خيمت علينا خلال عام كامل منهما – ولا تزال – جائحة كورونا على بلدنا والعالم، وبالطبع علي أدائنا النقابي بكل صوره. ولقد حاولنا – مجلسا ونقيبا – بذل أقصى ما نملكه من جهود لكي نخفف من آثار هذه، الجائحة الصحية والاجتماعية والمهنية، على كل أعضاء النقابة وأسرهم، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا، مترحمين على من فقدناهم من زميلات وزملاء أحباب وراجين من الله شفاء من أصابه المرض منهم.
وأضاف ’’ رشوان ’’ بالرغم من الجائحة ومن مشاق ومصاعب أخرى كثيرة واجهتها الصحافة، النقابة والمهنة والصناعة، في ملفات عديدة خلال هذين العامين، فقد اجتهدت – وزملائي – بأقصى الطاقة الممكنة لتجاوزها ، سواء كانت متعلقة بصحة الزملاء وأسرهم، أو بالخدمات النقابية، أو بالإسكان واستعادة وزيادة أصول النقابة، أو بالدعم الاجتماعي المستمر للزملاء، أو بالحقوق والتسويات القانونية للزملاء، أو بالحفاظ على الصناعة لتستمر وتزيد فرص العمل، أو بحقوق الزملاء المتعطلين في التأمينات والرواد من صحفيين وإداريين وعمال في تسوية المعاشات، أو بالحرص على أوضاع وحقوق شباب الصحفيين، أو بمضاعفة دعم موارد النقابة، أو بحريات وحقوق الزملاء خصوصا المحبوسين احتياطيا منهم، أو بمواجهة انتحال الصفة من كيانات وأفراد، أو بالحل النهائي لأزمة عضويات الصحفيين بنادي الزمالك، أو بغيرها من ملفات مهمة كانت شائكة ومعلقة.
ومع كل هذه الجهود والاجتهادات.
وأشار ’’ رئيس الهيئة العامة للإستعلامات’’ إلى أن هناك الكثير لإنجازه لصالح الصحافة والصحفيين، وهو ما دفعني للتشرف كعضو في نقابتكم وجمعيتكم العمومية الموقرة، لأن أتقدم لنيل ثقتكم الغالية مرة أخرى لموقع نقيب الصحفيين، من أجل استكمال “لم شمل نقابتنا” و”إنقاذ مهنتنا”، وطريقنا لتحقيق هذا هو الحرية والمهنية والمسئولية، وقبل كل هذا وبعده توفيق الله سبحانه وتعالى , ويبقى في هذا المقام رجاء ودعاء: الرجاء لكم جميعا بأن تحافظوا على صحتكم وأسركم ومن تحبون، والدعاء لله بأن يوفق لجنة الإشراف النقابية على عقد الجمعية العمومية في اتخاذ كل ما يمكنها من إجراءات احترازية للحفاظ عليكم جميعا من كل سوء، وبفضل الله وبجهدنا جميعا يتكامل الرجاء مع الدعاء, وأختتم ,قائلا:’’عاشت نقابة الصحفيين وعاشت وحدتهم’’.