رئيس حزب الجيل: ما الأسباب التى جعلت الحكومة ومجلس نوابها تعدل قانون الشهر العقارى؟
رئيس حزب الجيل: ما الأسباب التى جعلت الحكومة ومجلس نوابها تعدل قانون الشهر العقارى؟

كتب أحمد سمير :
تساءل ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل عن الأسباب التى جعلت الحكومة ومجلس نوابها بأغلبيتها- بحسب تعبيره- تعدل قانون الشهر العقارى وتضيف إليه المادة 35 مستحدثة؟
وتساءال هل هى مؤامرة على الوطن فى وقت تحيط بالوطن المخاطر وتتزايد التحديات التي تواجه الدولة وتهدد أمنها القومي ؟
اضاف ناجى الشهابي لماذا يسدد صاحب التسجيل 1% رسوم لنقابة المحامين؟ و ما هى الخدمة التى تقدمها نقابة المحامين لصاحب التسجيل لتأخذ هذه النسبة الكبيرة والتى تقدر بعشرات الملايين ؟!! وخاصة أن المحامى الذي يقوم بالتسجيل يتقاضي اتعابه منه !!
وطالب ناجى الشهابي بالغاء المادة 35 مستحدثة والغاء نسبة نقابة المحامين وتخفيض ضريبة التصرفات القضائية لتكون 1% وعدم ربط إدخال الكهرباء والمياه والغاز بالتسجيل.
كان رئيس حزب الجيل قد طالب فى بوست كتبه صباح اليوم على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بإلغاء المادة 35 المستحدثة فى قانون الشهر العقارى والتى وافق عليها مجلس النواب فى أغسطس الماضي
وأكد أنها بها شبهة عدم دستورية ودعا إلى التخفيف على المواطنيين الذين يعانون من آثار وتداعيات أزمة كورونا الاقتصادية عليهم ودعا إلى ضرورة أن تكون الحكومة سياسية ويتولى الحقائب الوزارية فيها رجال دولة وسياسة…
وقال ناجى الشهابي كل دول العالم خففت عن شعبها وقدمت له تيسيرات مالية ليستطيع أن يتعايش مع أزمة كورونا وآثارها الاقتصادية الخانقة ماعدا حكومتنا تتفن فى اختراع رسوم جباية بمسميات مختلفة جعلت المواطن على الحديدة !!
والغريب أن الخدمات التى تحتكر تقديمها للمواطن تحقق فيها ارباح 100% واحيانا 200% وهى بذلك تنفرد عن كل حكومات العالم وبالرغم من ذلك لم تستطع أن تعالج العجز فى الموازنة العامة للدولة بل تضاعفت الديون الخارجية والداخلية خمس مرات عما كانت عليه منذ خمس سنوات ووصلت إلى أرقام غير مسبوقة لن تستطيع الأجيال القادمة تسديدها ووقتها سوف تحاسبنا ونحن فى قبورنا حسابا عسيرا !!
والذى يزيد الأمر غرابة أنه بالرغم من رفع الدعم وبيع البنزين والكهرباء والمياه والغاز بأسعار تحقق لها هامش ربح فإن وزارة المالية مستمرة فى الاستدانة أسبوعيا من البنوك المحلية من 10مليار جنيه الى 15مليار جنيه تحت مسمى خادع وهو بيع أذون الخزانة أو بيع سندات خزانة !!! والاستمرار فى سياسة الجباية هذه والضغط على المواطن سيكون لها آثار وتداعيات خطيرة من الممكن أن تعصف بالاستقرار الذى تعيشه البلاد !!
اشار ناجي بانه لابد من وقفة تجنب البلاد المصير الذى يدفعها اليه حكومة غاب عنها الحس السياسى وسيطر عليها اصدار تشريعات تعكنن على المواطن وتحول حياته جحيم والغريب أن التشريعات التى تصدرها بها عوار دستورى اى تخالف الدستور الذى تستمد منه الشرعية ويمنحها صلاحياتها لذلك كله نقول لها لقد أصبح تعديل التعديل على قانون الشهر العقارى ضرورة يقتضيها دواعى الأمن القومى للبلاد والحفاظ على الاستقرار ونقترح فى هذا التعديل الجديد ألغاء المادة 35 المستحدثة التى ادخلها البرلمان على قانون الشهر العقارى فى أغسطس الماضى لوجود شبهه عدم دستورية فيها لانها تفتئت على الملكية الخاصة وتحرم المالك من الانتفاع بملكه كما يجب أن يكون وتجور على حقوقه الدستورية لإجباره على إتيان عمل هو حر الاختيار فيه ابتداءا ..وتحجبه بمرافق الدولة وخدماتها المقدمة لشعبها لمجرد أنه لم يسجل سند ملكيته …، والمرافق حق لكل المواطنيين وهى سند حيازة وليست سند ملكية ولا يجب ربط إدخال المرافق بالتسجيل .
وفى نفس الوقت لتخفيف الظروف الاقتصادية الخانقة التى يعيش فيها الشعب المصرى نتيجة تداعيات أزمة كورونا نقترح تخفيض ضريبة المصروفات العقارية لتكون 1٪ مع عدم إلزام المشترى بسدادها انما إلزام البائع، ولا تتوقف إجراءات التسجيل بسببها وطبعا الغاء نسبة نقابة المحامين ونسبة الرسوم القضائية ، وتنظيم العملية وانجازها من خلال شباك واحد.