وللحديث بقية سلسلة حوارات مع الأدباء

احدى عمالقة بيت المثقفين العرب وسيرتها الذاتية

كتب محمد سليمان
مدير تحرير وكالة أنباء آسيا بايطاليا
عندما عكفتُ على فكرة إجراء سلسة حوارات
وألقي معه نظرة على عالم الإبداع
ومبدعيه و الولوج معهم إلى القضايا الانسانية من عناوين كتبهم وكتاباتهم الادبية والثقافية.
……………
واليوم ، ضيفتنا أحبت القراءة هى لها حياة جديدة تسعى إلى استنشاقها كلما حانت لها الظروف .
تكتب لتشعر بهموم الآخرين ومعاناتهم و ايضا فرحهم، فوقع القلم لديها اقوى وأكثر وجعاً من وقع الريشة التي تمارسها في لوحاتها التشكيلية .
فالريشة والقلم هما الدواء والشفاء لديها.

* أول إصدار لها هو للمجموعة القصصية (غجرية ومن غزة ) للناقدة الأدبية لولوة غازي ابورمضان لماذا كتبت هذا القصص؟

في كل قصة كتبتُها ولجتُ معها إلى أحاسيس عميقة قد دُفنتْ بداخلي وآن لها الظهور ، لتختمر أحداثها ورؤيتها في عقلي وتتحول بقدرة قادر إلى لقطات سريعة خاطفة، وومضات شعورية وإنسانية لا تأتي دائماَ إلا في المناسبات.
ستُخبرُ من يقرأها ويستمتع بعمق كلماتها وأسلوبها الكثير من الآهات والفرح والأمل والرجاء والحب، هي أول خطوة لي إلى الولوج إلى دروب العمل الأدبي وفنونه المختلفة .
كتبت القصص القصيرة كلها كومضات شعورية تبدأ بقلق ومعاناة وتنتهي نهاية تحترم القارىء وتفتح له فكرا اخرا بعد كل قصة وخيال آخر بعد كل نقطة .

* من هي لولوة ابورمضان ؟

فلسطينية الأبويين ، تقيم في مدينة مونتريال- كندا
معلمة ، وكاتبة قصة قصيرة وقصص اطفال وفنانة تشكيلية .

حصلتُ على شهادة بكالوريوس في التربية وعلم النفس و طرق تدريس اللغة العربية وبكالوريوس آخر من قسم العلوم الإنسانية في الادابى من جامعة قطر.
ونلتُ شهادة الماجستيرالأول والثاني في النقد الأدبي العربي المعاصر
من جامعة ليون2 وجامعة ليون3 في فرنسا.
أقمتُ معارضا فنية خاصة وعامة للفن التشكيلي في ليون _فرنسا ومونتريال.

عضوة فعالة في تجمع (منتدانا الثقافي) ومن قبله (أقلام عربية )في مونتريال
كلا هما يهتمان بالثقافة العربية في شمال القارة الأمريكية.

* ما هو رأيك بالثقافة العربية الآن ؟ هل هي بخير؟

نعم الثقافة العربية ما زالت بخير هي في تطور واضح لكل من يزاول العمل الأدبي والنقدي ، هي اللغة التي أراها كالتربة والماء والهواء لا غنى عنها لكل من يتعلمها ويلج إلى أعماقها وجواهرها المتفردة .

* هل تعاني لغتنا العربية من مشاكل ؟
لغتنا تحتاج إلى مترجم محترف يترجم ادبها إلى اللغات الآخرين لتصل ثقافتنا إلى العالمية وهذا هو حلمي .
تحتاج إلى سخاء مادي من الحكومات العربية لتمويل ذلك كله حتى تنهض وننهض بسرعة .

* ما هو وقع لغتنا العربية عند الشباب ؟
كوني في المهجر ادرس اللغة العربية في المدارس الثانوية اجد إقبالاً من الشباب على العربية بكثرة وبشكل غير متوقع ، حبهم الكبير لتعلم العربية والتخصص بها والوصول إلى أعلى الدرجات الأكاديمية في الجامعات العالمية كجامعة ماغييل في مونتريال كندا التي لديها أكبر قسم للدراسات الإسلامية في كل شمال أمريكا، يأتي لها الطلاب من جميع أنحاء العالم.
وللحديث بقية
محمد سليمان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى