الاديبة المصرية وداد معروف وللحديث بقية
وتتوالى حواراث المثقفين العرب

كتب محمد سليمان
مدير تحرير وكالة أنباء آسيا بايطاليا
الأديبة المصرية / وداد محمود معروف
خريجة كلية الإعلام جامعة القاهرة.
عضو عامل باتحاد كتاب مصر .
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
– صدر لها خمس مجموعات قصصية:
1- ريشة من جناح العشق عن دار الاسلام ٢٠١٤
2- كارت شحن عن دار البشير عام ٢٠١٦
3- لكنني أنثي عن دار النابغة عام ٢٠١٧
4- همس الملائكة عن دار النابغة عام 2018.
5- فستان فضي لامع مكتبة نانسي 2019
وتحت الطبع رواية بعنوان “الأستاذ” ومجموعة قصصية سادسة .
– نشر لها في جريدة الأهرام وفي مجلة الثقافة الجديدة وفي مجلة رواد وفي جريدة الجمهورية وجريدة الدستور وفي مواقع إليكترونية عديدة مثل: نادي القصة السعودي، والرابطة التكنوإبداعية، والمنار الثقافية الدولية، وعلى باب مصر. وأسرار الأسبوع، ومجلة الديوان الجديد ومجلة الثقافة وعديد من المواقع الأدبية المختلفة في مصر والخارج.
– اختار د. وائل علي الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس قصتها “الجدة وسيلة” كقصة مقررة علي طلبة الفرقة الثالثة قسم اللغة العربية كنموذج للتدريب علي مهارات الكتابة, ضَمَّن الدكتور حسن مغازي كتابه ( في علوم العربية وفنونها: دراسات تحليل النصوص) المقرر علي طلبة كلية الألسن دراسته عن مجموعتها “لكنني أنثى” هذا العام ٢٠٢٠ ، اختار دكتور إيهاب النجدي ثلاث قصص من قصصها (الكلاب _ والضي _ وهذا اللقاء) ليكونوا ضمن الورقة الامتحانية لجامعة الكويت المفتوحة, حصلت على عديد من شهادات التقدير من مؤسسات تعليمية وأدبية وثقافية مختلفة. تم تكريمها من جامعة عين الشمس في يوم خصص للأدب النسوي، اجتازت العديد من الدورات العلمية والأدبية وفن الإلقاء
– كُتب عن أدب “وداد معروف” دراسة نقدية للدكتورة رشا غانم بعنوان ” قيثارة البوح ” عن مجموعة “لكنني أنثي” ودراسة نقدية عن مجموعة “لكنني أنثي” د، وائل علي، ودراسة نقدية بعنوان ” فرجينيا السرد ” للدكتورة إيمان جلال، ودراسة نقدية نشرت في صحيفة الجزيرة السعودية عن مجموعة “لكنني أنثي” بعنوان ” مجموعة للمرأة فقط ” للشاعر والناقد السعودي سعد الغريبي، دراسة نقدية للشاعر والناقد عبد الله جمعة عن مجموعة “لكنني أنثي” بعنوان “وداد معروف كاتبة صاحبة فكر” دراسة عن مجموعة كارت شحن للأديب الكبير سمير الفيل بعنوان “اللمحة الرومانسية في قصص وداد معروف, دراسة د. نجلاء نصير عن مجموعتها همس الملائكة بعنوان “الواقعية الاجتماعية في المجموعة القصصية همس الملائكة للكاتبة وداد معروف” وألقتها في قصر ثقافة الشاطبي, ودراسة عن مجموعة همس الملائكة قام بها أ.د محمد محمد عليوة رئيس قسم الأدب المقارن بكلية دار العلوم في نادي المعلمين بحلوان، ودراسة د. وائل علي بعنوان ( قراءة في مجموعة همس الملائكة) بنادي المعلمين بحلوان، دراسة أ. د . بسيم عبد العظيم و أ.د محروس إبراهيم ود. وائل علي عن مجموعتها همس الملائكة في مؤسسة بنت الحجاز، قدم الدكتور عبد الغفار محمد الأستاذ بكلية دار العلوم ود. هشام المنياوي دراسات عن مجموعتها فستان فضي لامع، ودراسة د. عبير اليحيى عن نفس المجموعة بعنوان ( صرخة أنثى ترتدي الحرمان ثوبا )
– كانت ضيفة للعديد من البرامج التليفزيونية والاذاعية مثلت مصر في مؤتمر( القصة القصيرة لا تهادن ) في خنيفرة بالمغرب عام 2018. نوقشت مجموعتها ” فستان فضي لامع” في ملتقي السرد العربي, من د. حسام عقل و د. أحمد فرحات و د. مصطفي حسين . ود. عبد الغفار محمد في شهر سبتمبر 2019. وكتب عنها الدكتور صلاح عدس مقالا على ٧ صفحات سينشر في مجلة رابطة الأدب الإسلامي العالمية بعنوان ( وداد معروف… تشيكوف العرب، كانت ضيفة على نادي أدب جدة ١٥/١٠/٢٠٢٠, أجرت معها مجلة فرقد الإبداعية حوار العدد 63 بتاريخ 2020/10/17.
ما ميولك في القراءة؟
منذ بداية المرحلة المتوسطة وأنا أقرأ, كنت أقرأ أي شيء تقع عليه يدي, وفي الصحف كنت شغوفة بقراءة أعمدة كبار الكتاب والصحفيين, مصطفى أمين أحمد بهجت، أحمد بهاء الدين، كامل زهيري أنيس منصور, الكثير الكثير ممن يذخر بهم بلدي الحبيب مصر, انفتحتُ بعدها على قراءة المجلات العربية فقرأت لكتاب وكاتبات عرب, أما قراءة الكتب فقرأت معظم إنتاج الشيخ الغزالي, أحببت الأدب والشعر منذ طفولتي فقرأت الشوقيات, ووحي القلم وغيره للرافعي, ومعظم ما كتب يوسف إدريس ويحي حقيى وقرأت للحكيم و لإبراهيم أصلان, و باكثير، ومستجاب، ورضوى عاشور، وأسماء كثيرة مصرية وعربية أيضا, أحببت كثيرا أسلوب يوسف إدريس، ومحمد مستجاب وعشقت روايات محمد المنسي قنديل, وعبد الرحمن منيف, وعمر فضل الله.
طموحاتي للكتابة؟
أطمح في مشروعي الكتابي أن أكون صوتا للصامتين الذين لا تسعفهم اللغة أن يعبروا عما يجيش بأفئدتهم من مشاعر وبعقولهم من أفكار, بالمختصر أن أكون لسانهم الفصيح وقلبهم النابض بشكواهم ومشاعرهم الولهٰى للبوح.
رأيي في الثقافة العربية
الآن وفي هذه المرحلة الزمنية التي نحياها, الثقافة العربية محظوظة والمثقف العربي محظوظ للغاية, فقد فتحت أمامه تكنولوجيا الاتصال آفاقا لا حدود لها للانفتاح على العالم كله, وعرض أدبه للجميع في بلده وخارج بلده, وحواري معك نتاج هذا الانفتاح, فحضرتك في إيطاليا ومع ذلك استطعنا أن نتواصل ونتحاور, فالثقافة من أكثر العناصر التي استفادت من هذا التقدم التكنولوجي, وقد عاد ذلك بالخير على المثقفين العرب, فقد ازيلت الحواجز الجغرافية بينهم, فتلاقحت أفكارهم واطلعوا على ثقافات شعوب أخرى مما أفاد الفكر والحرف والمشهد بعامة, أما لو تكلمنا عن وضع الثقافة في بلادنا العربية وعناية دولنا بها فهي تتباين حسب ميزانية كل دولة وقربها أو بعدها من الوعي بقيمة الثقافة كقوة ناعمة تغزو بها العالم لتضع بصمتها الإيجابية.
وعن مستقبل الشباب الموهوب أقول:
الشباب الموهوب سيصل إلى مبتغاه ولكن بكثير من العمل والجد والمثابرة, فموهبة دون عمل تموت دون أن يشعر بها أحد, على الموهوب أن يؤدي حق موهبته عليه, بأن يأخذ بكل الأسباب التي من شأنها أن توصل كتاباته للناس؛ وإلا يكون قد قصر في حق موهبته ولم يؤدِّ شكرها, على اتساع فضاء النشر وازدحامه بالموهوبين وغير الموهوبين؛ إلا أن الشباب الموهوب عليه أن يختار المؤثر منها وينطلق بأعماله دون وجل أو خوف فالعملة الجيدة تطرد الرديئة
وللحديث بقية مع محمد سليمان