الأمنيات .. للأديبة الشابة غزل المدادحة
الأمنيات .. للأديبة الشابة غزل المدادحة

الأديبة الصعيرة: غزل المدادحة (الأردن)

كان هناك فتاة لها أمنيات كثيرة
ولكنها دائماً كثيرة التذمر
ولم تستطيع أن تحقق أي أمنية من أمنياتها
وفي يوم وبعد مرور من الزمن
ذهبت إلى الغابة وكان هناك
شيخ حكيم
جلست بعيداً عن بيت الحكيم
وهي مترددة لتذهب إليه.
وتخبره حكايتها مع تمنياتها.
أم تعود إلى البيت
وتبقى تتمنى
دون أن تحقق شيئاً
وبعد تفكير طويل
قررت الذهاب إلى الحكيم
وعندما وصلت
استأذنت بالدخول
ورحب بها الحكيم
فقالت .. يا عمى الحكيم
عندي بعض الأسئلة
لم أجد لها أجوبة منذ أعوام
فقال لها: تفضلي ابنتي الصغيرة
قالت عندي الكثير من الأمنيات
ولم استطيع تحقيق أي واحده منها
قال الحكيم ..هل سعيتي وفكرتي أن
تعملي وتجدي من أجل أمنياتك ؟
قالت: لا كنت أجلس وأنام وأتمنى فقط
قال الحكيم:يا بنتي ليس بالتمني والجلوس
تتحقق الأمنيات
فقالت: وكيف عمى الحكيم ؟
قال: اعملي ابنتي واجتهدي
دون ملل أو كسل
وكوني واثقة من نفسك أنك تقدرين
على العمل وكوني صادقة مع نفسك
وحبي المشاركة مع غيرك
هكذا ابنتي تتحقق الأماني
قالت: أشكرك عمى الحكيم
الآن عرفت أني
لم أكن أعمل من أجل أمنياتي
أوعدك أني من هذه اللحظة
سأجد واسعى دون ملل ….
أصدقائي اعملو واجتهدوا
من أجل حلمكم وتحقيق أمنياتكم

أمي أنت أجمل ما ينطق به اللسان
المبدعة: غزل المدادحة (الأردن)
أمي أنت أجمل ما ينطق به اللسان
ومن فمك ينقط الشهد والعسل
بأجمل ما يقال
أمي يا نبع الحنان
أنت من يملك كل الحنان
ومن بين يديك تصنعين
أفضل الطعام
أنت الأمل والعطاء والحنان
أنت من علمتني أن الحياة أمل واطمئنان
أنت الشمس التي تبعث الدفء في كل مكان

إلى أمي
المبدعة: غزل المدادحة (الأردن)
أمي العزيزة لا أملك قلم
وإن ملكت قلم
ليس لدي من الحبر الكافي
وإن كان معي حبر لا تكفي
حروفي لإعطائك كل
ما تستحقين
من تقدير واحترام

الكفاح
القاصة: غزل المدادحة (الأردن)
كان هناك طفلة
تملك كل مقومات الشجاعة
الرقة قوة الشخصية والجمال
كان لها حلم جميل
ولكن كان الكثير من الأهل يقف في
طريقها
كالعاصفة القوية تهاجم شجرة ضعيفه
ولكن فضلت هذه الطفله تجعل
كل عاصفة قوة لتحقيق هدفها
وظلت تحلم وتعمل بجد وكفاح
تعبت وبحثت دون استسلام
وزاد عليها الحصار
ومنعها من تحقيق حلمها وتقديم رسالتها
وضاقت بها الأحوال
وكادت أن تنهار ، ولكن من أجل أمها
استعادت كل قوتها وقررت أن لا تضعف
وتكافح
وتجعل من الحصار والعاصفة
بركان ينفجر علم وقوة وتحدي
حتى تصل قررت أن لا تجعل أحد
يقف في طريقها
لأن العلم قوة، لتحقيق الهدف
دون أي احباط
ومن اليوم سيكون،التحدي الوصول إلى
الهدف ..

نشره: د. حاتم العنانى (المستشار الإعلامى لوكالة أنباء آسيا)