هل يتحقق حلم مشروع الربط بنهر النيل

 

بقلم/محمد الغنام……

نهر الكونغو ‏ هو نهر ينبع من جنوب شرق الكونغو، وهذا النهر يعد ثاني أطول نهر في أفريقيا بعد نهر النيل، وأولها من حيث مساحة الحوض، كما أنه يعد ثاني أكثر الأنهار تدفقا وغزارة في العالم بعد نهر الأمازون.

الطول: 4,700 كم

المنبع الرئيسي: شلالات بويوما

مساحة الحوض: 401450000 كيلومتر مربع

المصب: المحيط الأطلسي

هو أعمق وأطول نهر في أفريقيا بحوالي 230 مترا تحت سطح الأرض، وكان يعرف سابقا باسم نهر زائير، ويبلغ طوله حوالي 4700 كلم مما يجعله تاسع أكبر نهر في العالم، وهو أيضا أحد الأنهار المتدفقة من الغابات المطرية للكونغو، والتي تُعد ثاني أكبر الغابات المطرية بعد الأمازون.

يعرف النهر عند السكان المحليين باسم نهر زائير، ويبلغ طول نهر الكونغو نحو 4.370 كم، أي قرابة ثلثي طول نهر النيل. أما إيراداته المائية السنوية فتبلغ نحو 1.293 مليار متر مكعب، أي قرابة 14 مثل إيرادات نهر النيل وفقا لتقديرات اليونسكو، بما يجعل منه ثاني أعظم أنهار العالم بعد نهر الأمازون الجبار الذى يعد امبراطورية المياه العذبة العظمى في العالم بإيراده السنوى البالغ أكثر من 5.600 مليار متر مكعب سنوياً، أي نحو 60 مثل الإيراد المائي السنوي لنهر النيل. وتحصل جمهورية الكونغو الديمقراطية على الجانب الأعظم من إيرادات نهر الكونغو، أو نحو 900 مليار متر مكعب، بينما تحصل جمهورية الكونغو وأنگولا على باقى إيرادات النهر.[2] وتستهلك جمهورية الكونغو الديمقراطية نحو 12.8 مليار متر مكعب فقط من المياه العذبة، بنسبة 1.4% من إجمالى إيراداتها المائية، وهذا يعني أن هناك قرابة 887.2 مليار متر مكعب تتدفق من الكونغو الديمقراطية وحدها إلى المحيط الأطلسي دون أن يتم استخدامها.

المشروع يوفر لمصر 95 مليار متر مكعب من المياه سنوياً توفر زراعة 80 مليون فدان تزداد بالتدرج بعد 10 سنوات إلى 112 مليار متر مكعب مما يصل بمصر لزراعة نصف مساحة الصحراء الغربية.المشروع يوفر لمصر والسودان والكونغو طاقة كهربائيةتكفي أكثر من ثلثي قارة أفريقيا بمقدار 18000 ميجاوات أي عشر أضعاف مايولده السد العالي. أي ما قيمته إذا صدر لدول أفريقيا حوالي21 مليار دولار.المشروع يوفر للدول الثلاثة (مصر – السودان – الكونغو) 320 مليون فدان صالحة للزراعة.

ظهرت الفكرة بشكل فعلي لأول مرة عام 1980 عندما أمر الرئيس المصري أنور السادات الدكتور ابراهيم مصطفى كامل والدكتور أبراهيم حميدة بعمل جولة ميدانية في الكونغو لتقديم تصور عن الطبيعة الجغرافية للنهر. ويزعم البعض أنه بعد تقديم المشروع للسادات قامت الحكومة المصرية بإرساله إلى شركة آرثر دي ليتل شركة عالمية متخصصة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية الأمريكية لعمل التصور المتوقع والتكلفة المتوقعة. إلا أنه لا يوجد دليل على الاطلاق على تلك الخطوة، من جانب الحكومة المصرية ولا من جانب الشركة الأمريكي

حيث هناك ثلاث سيناريوهات

وضعتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية مقترحة لتحديد مسار المياه، طول الأول 424 كيلو متر وفرق منسوب المياه سيكون 1500 متر وهو ما يستحيل تنفيذه، والسيناريو الثاني علي مسافة 940 كيلو متر وارتفاع 400 متر، والثالث ينقل المياه علي مسافة 600 كيلو متر وفرق ارتفاع 200 متر، وهو السيناريو الأقرب إلى التنفيذ من خلال 4 محطات رفع متتالية للمياه. وكشف المقترح عن إمكانية توليد طاقة كهربائية تبلغ 300 تريليون وات في الساعة وهي تكفي لإنارة قارة إفريقيا، لافتًا إلى أن الكونغو تصنف على أن لديها 6/1 قدرات الطاقة الكهرومائية في العالم لتوليد الكهرباء من المساقط المائية .

وأوضحت الهيئة أن تنفيذ المشروع سوف يتضمن إنشاء شبكة طرق والمسارات التي يمكن من خلالها ربط مدينة الإسكندرية بمدينة كيب تاون لربط شعوب القارة الإفريقية من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها من خلال خط سكك حديدية.

حيث ان تنفيذ المشروع سيتم على عدة مراحل حسب توافر ظروف التمويل ، حيث أن المدى الزمني لتنفيذ المشروع، في حالة تنفيذ السيناريو الثالث يستغرق 24 شهرًا بتكلفة 8 مليارات جنيه مصري وهي تكلفة محطات الرفع الأربع لنقل المياه من حوض نهر الكونغو إلى حوض نهر النيل، بالإضافة إلى أعمال البنية الأساسية المطلوبة لنقل المياه.

جغرافياً

تواجه المشروع صعاب محتملة و مختلفة فهل تتغلب الإرادة المصرية عليها ام تتغلب علينا بإستحالة المشروع؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى