ماهو دور الأسرة في حماية الطفل من العنف

حماية الطفل من العنف !!

بقلم… رضا النادي

يتمتّع الأطفال وهم الأفراد الذين تقلّ أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً بمجموعةٍ من الحقوق أهمّها حقّهم في الحماية من العنف والاستغلال وسوء المعاملة، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ ملايين الأطفال في شتّى أنحاء العالم من الجنسين، ومن كافّة الأديان، والثقافات، والفئات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة يُعانون كلّ يوم من مختلف أنواع العنف والإيذاء، وأكثرهم تعرّضاً لذلك الأطفال ذوو الإعاقة، واليتامى، ومن ينتمون إلى الأقليّات العرقيّة وغيرها من الفئات المهمّشة في المجتمع،حيث يتّعرض ما يُقارب من 300 مليون طفل في العالم للعنف وسوء المعاملة جسدياً، وجنسياً، واجتماعياً، ونفسياً، حيث ان التأثير الخطير للعنف على صحّة الطفل، ونموّه، وحفظ كرامته في مناحي الحياة المختلفة.

يوجد بعض الجوانب التي يُمكن للأسرة أن تُراعيها لتحمي أطفالها من التعرّض للعنف والإيذاء الجسدي والنفسي، وهي كالآتي :

1-خلق بيئة ملائمة داخل المنزل يتمّ فيها احترام أفكار الطفل، والاستماع إليه، وحلّ المشكلات التي تواجهه،

2-تقديم الرعاية اللازمة له.

3- تعامل الأهل مع أبنائهم بالطريقة التي يريدون من الآخرين التعامل بها مع أطفالهم.

4- تعليم الطفل حقّه في الحماية وكيفية وقاية نفسه من العنف.

5-عدم ترك الطفل لفترات طويله للعب في الشارع  مع اشخاص اكبر منه سنا والابتعاد عن المنزل لوقت  قد يتجاوز الساعات

6- تشجيع الطفل على التحدّث عن نفسه وعمّا يجول في خاطره وما يمرّ به؛ ليشعر بأنّ ذويه موجودون لأجله.والى جانبهه دائما