القليوبيه تفتقد للخبرات بسبب الواسطه والمحسوبية
بقلم.. رضا النادي….
مشكله المحافظ أنه أخطأ في حق المواطنين بتسكين رؤساء مدن ونواب لهم لا يعرفون سوا البلطجة على المواطنين ، وليس لهم اى دراية بأعمال التنمية المحلية والتطوير ، كل همهم تفعيل محاضر لمن لا يأتي على هواهم أو يعكر صفو مزاجهم أو من لا يمتثل بأمرهم .
مشكله المحافظ عندما يشكو المواطن من رئيس مدينه او قرية أو حى أو مساعديهم أو مدير مديرية أو مدير إدارة بأى مؤسسة من مؤسسات الدولة،، يحيل المحافظ الهمام الشكوي إلى المتهم فيها للرد ،، فهل يصح أن تحيل الشكوى إلى المتهم نفسة ليرد وعندما يرد تأمن على رده دون إجراء تحقيق فيها عبر منصات محياده تعمل على ارجاع الحقوق ، ولا حضرتك بتريح دماغك وبتستف ورق وخلاص ، واهي ماشية .
مشكله المحافظ أنه يتفقد ويزور ويتابع فقط ، ولكن اين الجدوي من ذلك التفقد والمتابعة والزيارات .
مشكله المحافظ أنه ليس سلطان على اى رئيس مركز ومدينة معين من قبل الوزارة ، وهؤلاء يركبون ولا يشغلهم نداء المواطنين للمحافظ .
مشكله المحافظ يتابع الطرق الرئيسية والمشاريع القومية ،، ونسي أن هناك قرى ونحوه وكفور وطرق داخلية للمدن والاحياء ، يجب النزول لها ومحاسبة فعليه المقصر فى حق المواطن .
مشكله المحافظ أنه يعتمد على عروض قد تكون فيها مغالطات كثيرة وهو لا يعلمها ولا يريد أن يبحث فيها ، ويغضب عندما يوجد احد يبين خطأه فى أى قرار ، ويصر على عدم تصحيح الأوضاع والأخطاء خوفا على وضعه ومكانته ويعمل على تعتيم الأوضاع ، ويعلل الأسباب بقول أن هناك تقارير أمنية هى من تحدد من الصالح من الفاسد ، يعلق شماعة أخطاءه على الأمن فى أنحاء القرارات بتعين فلان وعلان .
مشكله المحافظ أن يعمل على الهدم والازاله وغلق منافذ اكل العيش للبسطاء فى القري والمدن وغيرها ، ولا يريد أن يفكر لاى وضع قانوني يقنن وضعهم ، والطامة الكبري لا يستطيع أن يقرب من أصحاب السلطة والنفوذ من المخالفين فى البناء والمشاريع الكبري ، وهناك مثل حي اعرفه جيدا ،،، قليوب وما يحدث بها من سطو بالنفوذ المالى والإداري بشتي قراها ، وكذلك المدن الأخري وما أكثرها .
الشعب القليوبي له الله
