لمصلحة من الإطاحة بشرفاء طوخ
لمصلحة من الإطاحة بشرفاء طوخ

لمصلحة من الإطاحة بشرفاء طوخ
تقرير/ رضا النادي
مصر تمر بمرحلة دقيقه في تاريخها في ظل وجود رئيس شريف يواصل الليل بالنهار، يحمل هموم هذا الوطن على عاتقه ، يحتاج خلفه كل الشرفاء ليكونوا حوله ولا بد أن كل القيادات مهما علت أو صغرت يكونوا ترسا في اله تساعد في نهوض أم الدنيا ، مصر تحتاج إلى كوادر لديها القدرة على التفكير خارج الصندوق ليصل عمله إلى أرض الواقع
والظاهره الغريبه كلما استطع نجم قيادي يتحرك وسط المواطنين فتلقى حبآ ويسلط عليه الضوء تجد الفاشله يقومون بهدمه وتشويه صورته وهذا ما حدث مع المحاسب محمد الغنام رئيس الوحدة المحلية بالدير مركز طوخ سابقآ الذي ما زال إسمه يذكر بين المواطنين الشرفاء الذين يعرفون قيمة هذا الرجل ومجهوداته…
الغنام استطاع أن يصل لقلوب المواطنين من خلال المشاركة المجتمعية التي يهملها معظم القيادات …
إن إحساس هذا الرجل بمشاكل المواطنين والعمل على حلها حيث كان معهم ليلا ونهارا بكل ضمير وبشهادة المواطنين استطاع أن
يغيير معظم محولات الكهرباء بقرى الوحدة حيث أنها كانت دائما الإنقطاع ويشهد على ذلك المهندس مجدي بنداري و كذلك في قطاع النظافة وذلك من خلال القضاء على التراكمات والتجمعات منذ زمن لم يستطع من قبله علي حلها ويشهد على ذلك منطقة بركات وطريق مصرف الدير طريق المعسكر ميت كنانه الدير وأرض جمعية تنمية المجتمع ، أرض المدرسه القديمة بالمنزله والترعةوالمصارف ومن ثم زراعتها بأشجار النخيل والجوافة وغيرها الكثير على مداخل القرى
الإهتمام بإنارة الطرق وتطوير الوحدة بإنشاء مركز تكنولوجي وإنشاء مكان للإسعاف وهناك الكثير والكثير بمعرفة الشرفاء من أهل القرى التابعة للوحدة واستطاع أيضاً أن ينقذ المتضررين من السيول يوم 12 ، 13 مارس 2020 بالتواصل مع جمعية البر والتقوى مع وزارة التضامن الاجتماعي ضمن مبادرة رئيس الجمهورية وكانت التكلفة 7 مليون و 300 ألف جنيه تحت إشراف الوزارة دون تدخل المحليات لأنها مبادرة الرئاسة وتحت إشراف وزارة التضامن وقتها قال الغنام لو فقداني هذا المنصب مقابل بناء هذه المنازل مش عايزه لما وجده من تعنت الديكتاتور من إيقاف كل ماهو خيراً للمواطنين ورغم ذلك تكالب عليه أعداء النجاح محاولين تشويه صورته حتى يخفقوا كل مجهوداته وإنجازاته وحتى لا يظهر فشلهم..
إنهم أعداء الوطن وأعداء هذه البلد إلا أن الله العدل أظهر الحقيقة من خلال رد وزارة التضامن الاجتماعي والذي اثبتت أن الديكتاتور ضلل المحافظ لاستصدار قرار بإزاحته من منصبه بناءاً على تقريره رقم 48 لسنه 2021 بناءا علي الشكوي الكيديه والغير صحيحه وهذا دليل على تضليل سيادة المحافظ الذي تسرع لأجل عيون رئس المجلس ويرضي غروره بهذا دون تحقيق أو التأكد من المعلومة أو الرجوع لرئيس الوحدة لانه يعلم أنه لايوجد دليل يدين الرجل ولكن لاشيء ما في نفسه استغل الشكوي الكيدية ليطيح بالغنام فما هو السر الحقيقي؟
ألم يفكر في هذا القرار ضد رجل يشهد له الجميع بسمعته الطيبة وكفاءته في العمل
ألم يفكر في الأثر السلبي علي باقي القيادات الأخرى التي تريد العمل والابتكار فترى ذلك الافتراء وهم جميعا يعرفون الرجل ويشهدون بنزاهته فتمشي بجوار الحائط
براءة المحاسب محمد الغنام
بالمستندات فلماذا الإطاحة به رغم عدم وجود أي مخالفات …
وأخيراً وليس أخراً هل سيرد معالي محافظ القليوبية إعتبار هذا الرجل الذي أثار قرار استبعاده من الوحدة غضب المواطنين وبادروا هم بعدم التصديق لمعرفتهم لمعدن هذا الرجل ولكن احقاقا للحق لابد أن يراجع المحافظ نفسه بعد ماورد بتقرير الوزارة الذي أثبت من خلال المعاينة الميدانيه كذب التقرير المعد من قبل المجلس لرد الاعتبار.