قرية ميت النحال على صفيح ساخن
قرية ميت النحال على صفيح ساخن

كتب : محمود الدسوقى مدير مكتب المنصورة
شهدت الأيام القليلة الماضية الكثير من حالات الشد والجذب على صفحات التواصل الاجتماعى – وأن هناك حالة غليان وغضب شديد من أهالى ميت النحال التابعة لمركز دكرنس – محافظة الدقهلية نتيجة الخلاف القائم بين وزارة الشباب والرياضة من ناحية ووزارة التربية والتعليم من ناحية أخرى – والأمر يتعلق بمصير تلاميذ التعليم الأساسي بعد أن حصلت مدرسة ميت النحال الابتدائية على موافقة هيئة الأبنية التعليمية بالدقهلية ببناء 44 فصل جديد فى فناء المدرسة باعتماد مالى 6,587,438 جنيه – وتم استلام الموقع بالفعل للمقاول المنفذ وعند وصوله لعمل الجاسات اللازمة قام العاملين بالشباب والرياضة بمنعة على اعتبار فناء المدرسة هو نفسه ملعب مركز الشباب – وتوقف العمل بالفعل – وكل الشواهد تؤكد أحقية وزارة التربية والتعليم بل والتاريخ نفسه ينحاز لمدرسة ميت النحال الابتدائية التى تم بناءها عام 1963م – وتوصية المجلس الشعبى المحلى المنعقدة فى 2002/1/2م تؤكد أن المكان يتبع مدرسة ميت النحال الابتدائية – وأنه من المهم جدا أن تقام المدرسة فى هذا المكان الحيوى الهام الذى يتوسط القرية وخاصة أنها مدرسة ابتدائى ولايجب زيادة معاناة التلاميذ وأولياء الأمور بالذهاب الى أماكن بعيدة فى أطراف القرية – أو ينتهى الأمر بهم الى الذهاب الى البلاد الأخرى المجاورة – وهذا الأمر غير مقبول نهائى جملة وتفصيلا ببساطة لأن المدرسة ضحت بالفناء الخاص بالأنشطة الرياضية وطابور الصباح من أجل اضافة فصول جديدة تستوعب العدد المطلوب من التلاميذ التى لاتجد مكان لهم مع ان المدرسة تعمل فترتين – ولهذا أرى ضرورة أن يقوم النائب وليد فرعون باستدعاء كل من وكيل وزارة التربية والتعليم الأستاذ الفاضل/ على عبد الرؤوف والسيد وكيل وزارة الشباب والرياضة الأستاذ/ علاء الشربينى لعقد جلسة خاصة مع وجود بعض من رموز القرية من الشخصيات العامة والمهتمين بالشأن العام للوصول للحل الأمثل – على أن ينتصر هذا الحل للحق وينحاز حسب الأولوية الملحة لكل أبناء القرية لصالح مدرسة ميت النحال الابتدائية – ويتم رفع مذكرة تفصيلية بنتيجة الجلسة للدكتور مصطفى مدبولى للفصل فيها بما يتماشا مع متطلبات المرحلة واعطاء كل ذى حق حقه تطبيقا لنظرية الأهم ثم المهم – وأن تقوم وزراة الشباب والرياضة بالتعاون مع الأهالى ببيع مقر مركز الشباب القديم بالمزاد العلنى بعد موافقة وزارة الشباب والرياضة ووزارة الزراعة ووزارة الادارة المحلية والسيد المحافظ وتوفير أرض بديلة لاقامة مركز شباب يليق بقرية ميت النحال يشمل ملاعب منجلة لمختلف اللعبات – وحل النزاع فى اقرب وقت ممكن بدلا من توقف العمل وزيادة معاناة التلاميذ وأولياء الأمور بتوزيعهم على القرى المجاورة لتظل قرية ميت النحال الجميلة على صفيح ساخن فى عز الصيف
أعجبني
تعليق



