قل للزارع في أرض بوار لحنساء الشام رواء العلى
قل للزارع في أرض بوار لحنساء الشام رواء العلى

أيقونة الشعر: رواء العلى

قل للزارع في أرض بوار
سيحصد الريح
وفي العين ذر غبار
القمح
لايعطي خبزا دون بذار
مملكتي
ترفض المعجزات
والأعذار
علمني جدي
كيف يتفتح التراب
من الأمطار
لاطاعة إلا للخصب
حيث
تتدفق على أغصانه الثمار

يد بالرحيق المقدس
فتحت لك السر
بزينته النازفة
بذار وارض
بدون ثوب عيد
البنفسج يبكي
بنشيد الزرع
بين البدايه والنهاية
وبين الضوءو العماء
كلمات القصيدة
مشت تتلمس
قبة من
ظلال البخور!!
بالخفاء

يحاصرني الحنين
ويطفو
وجعه الوتين
هو الوقت
تراتيل ذكريات
تتدحرج على القلب
وقد منحها اللجوء آهات
يحاصرني
الطريق إلى ريحانة
وصدى مجدها قمح البيادر
فاستقال من الحلم ..
ليرمي على القلوب
محصول السنابل

مدى من الأشواق مكسور
على مزمار العيد كان العبور
والآن خمسة حواس
مكسورة الزهور
وعشرة اصابع مشنوقة النور
أيها العيد المهاجر في يقيني
مع ذاك الغائب ودعت حنيني
وزرعت ريحانتين بين فمي و
شراييني
اتنفس من عين قرنفلة
وعباءتي تواسيني
هذا النشيد من رئة التراب
ينفتح الطريق الى نصر يحييني

يمشون ظلين…ظلين
هذا الوقت كئيب
إلى أن تثمر الخطى
في النوافذ
يقين
كان وقتا له قلب
من حنين
يترنح متنقلا بينما
الفرح في بعده حزين
يغيبان في مسافات متقاطعة
بين الريحان والنسرين
تاريخي وفاء يأتي .
تقول السنبلة…….!

جسدك الترابي
على نافذة حنجرتي
ومزمار حبري لايتسع
حنين هذا الإيقاع
يارب
امنحني وقتا
لأثقب لغة أشواقي الخاشعة
زيت من الريحان ساطع
وزجاجي
لا يحتمل فيض النور
هل يتسع المساء
لأحزاني الراجعة
من كبرياء الحقول

دمشق ياسمينة
أم ذرى علياء
بوابةفخر أم سنديان
ألف غدرا
والشجرة خضراء
مئة طعنة
والجذور في الأرض
مئة موتا
والسنابل تجلب الخبز
في قصعة المجد
ونشرب الكبرياء
دمشق كرامة
لاتمطر سوى الخيرات
وفي اصبعها ألف خاتم
لألف عابر خلال البلاء
وجه من العزة
لن يهاجر في هشاشة
الأشياء
يحدث أن يتمرد
الكافر
فيقتله العصيان في
الأشتهاء
معطف يقي من الخضوع
قبعة على القلب
تحميه من الضوضاء
أقيم صلاة الحمد
والقدسية للشهداء
في شهرفضيل من العطاء

صيحات حادة
تمزق
القلب وتفطره
لتغلغل في مسامات الجلد
متفجرة
وفجأة انطفأ النور
أمام
ضربات في غرفة مظلمة..