وداعا جيهان السادات ” أم الأبطال” و”الملهمة ” : تجاهلها مبارك و ابكاها مرسي و كرمها السيسي
وداعا جيهان السادات " أم الأبطال" و"الملهمة " : تجاهلها مبارك و ابكاها مرسي و كرمها السيسي

وداعا جيهان السادات ” أم الأبطال” و”أول “سيدة أولى لمصر ” : تجاهلها مبارك و ابكاها مرسي و كرمها السيسي
بعد شهر في غرفة العناية المركزة و عن عمر يناهز ال88 عاما ودعت اليوم مصر سيدة عظمى بمعنى الكلمة و مثال يحتذى به للمرأة المصرية عاشقة تراب وطنها .. من جمعت بين الجمال و الأناقة و الشياكة ( شكلا و موضوعا ) و بين الثقافة و القوة و الحنكة السياسية
وداعا ديانا مصر .. و سليلة جنسيتين من دولتين عظميين مصر و بريطانيا
السيدة التي أخذت من بريطانيا حرية المرأة و اخذت من مصر حب الوطن والأخلاق الأصيلة للمرأة المصرية
شربت من زوجها العبقرية فقد تزوجت السادات طفلة ( 15 عاما ) فشكل عقلها و فكرها
و هي أول من لقبت بسيدة مصر الأولى و أول زوجة زعيم تخرج الى العمل العام
و هى الأكثر ثقافة و الحاصلة على الدكتوراة الأكاديمية و 20 دكتوراة فخرية و مؤرخة و مؤلفة لعدد من الكتب الأدبية و السياسية
لم تركن للحزن و الجلوس بالمنزل بعد وفاة زوجها بل ذهبت غربا و شرقا تواصل مسيرته بالجهاد العلمي لتغيير الفكر و الوعي الثقافي بقيمة مصر بين الأمم
عاشت مع زوجها الرئيس الراحل محمد انور السادات مراحل السلم و الحرب فكانت مثال للجندي المخلص لوطنه فنالت حب المصريين و الذين لقبوها بأم الأبطال لاهتمامها ورعايتها للجنود و دعوتها لنساء مصر للتواجد بالمستشفيات فترة حرب اكتوبر
كما اهتمت بحقوق المرأة فترة وجود زوجها في رئاسة مصر فكان قانون جيهان الذي جاء ليضمن للمرأة حقها في مسكن الزوجية و النفقة و الطفل
تجاهلها الرئيس السابق مبارك و أسرته و في حكم الاخواني مرسي أبكاها باصراره على حضور حفل ذكرى نصر اكتوبر لتجد على منصة الحفل قتلة زوجها !! الأمر الذي أبغضه كل مصري واع ومخلص لوطنه ثم أكرمها الرئيس السيسي بدعوتها لحضور الاحتفالات العامة بجوار زوجته و منحها اليوم وسام ” الكمال ” و اطلاق اسمها على محور الفردوس ليثبت الرئيس يوما بعد يوم دعمه الحقيقي للمرأة المصرية و تقديره الفعلي لجهودها و ليس شعارات تطلق بل قرارات تنفذ
وقد أمر الرئيس السيسي بدفنها بجوار زوجها الرئيس الراحل محمد انور السادات و تقدم مراسم جنازتها بنفسه ومعه زوجته السيدة انتصار السيسي