السجود على الذقن من أسرار الغيب في القرآن الكريم

السجود على الذقن
من أسرار الغيب في القرآن الكريم
كتبة/مها سلام
بسم الله الرحمن الرحيم
(قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107)).
هذه الآية تصف سجود المؤمنين من أهل الكتاب حينما يسمعون ذكر الله ووحيه إلى أنبيائه.
العجيب هنا أن الآية تقول : يخرون للأذقان سجدا..و ظاهر الآية يوضح الهيئة التى كان يسجد بها أهل الكتاب فى قديم الزمان وهى السجود على أذقانهم ..
من اكتشافات علماء الآثار إحدى صور قدماء المصريين ومعروف أنه قد نزلت فيهم التوراة أى أنهم أهل كتاب وهم يسجدون على أذقانهم هذه الصورة وجدوها فى إحدى المقابر المكتشفة حديثا ولم تكن معروفة فى عهد النبى
محمد صلى الله عليه وسلم .
ألا تقف هذه الصورة شاهدة على الوحى وأنه لم يؤلف القرآن كما يدعى المكذبون .؟
كيف عرف النبى أن أهل الكتاب منذ آلاف السنين كان سجودهم على أذقانهم ؟؟
يقول سبحانه وتعالى : إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)) التكوير.