البلطجة ظاهره تهدد المجتمع. بقلم /محمدالغنام

البلطجة ظاهره تهدد المجتمع.

بقلم /محمدالغنام

المجتمع يشهد واقع عدوانية أحدثت تغيرات سلوكية في طبيعة المصري التي تتسم بالرحمة لتصبح هناك غريزة انتقامية إذا تفاقمت ستأثرسلبا فما حدث في الإسماعيلية وطلبة الثانوية وماء نار كفر الشيخ وجرائم لم يشهدها من قبل المجتمع المصري تنذر بأن هناك بركان داخل المجتمع فقد معظمة القيم والأخلاق وأصبح بعيدا عن الدين ولابد لدولة أن تدرس هذه الظاهرة ومعرفة اسبابها وعلاجها فإن مايحدث هو نذير شؤم سيحول المجتمع الي غابة لن يردعها قانون لابد من دراسة متخصصه والا تدفن الدولة رأسها في الرمل وتتجاوز تلك الحوادث التي تتسم ببشاعة الوقائع أن الأمر خطير يستحق التوقف أمامه هناك انفصال تام بين الدولة والمواطن اين دور المؤسسات الاجتماعية والأزهر وأساتذة الطب النفسي اني أدق نقوس الخطر هناك خطر أكثر من الإرهاب هو عدوانية المواطن ووصوله لمرحلة الانفصال لابد أن تطلق الدولة حملة علاج المجتمع من الأمراض النفسية علي نمط صحة ١٠٠مليون مواطن هناك عوامل كثيرة أدت إلي تغير الشخصية المصرية منها الوضع الاقتصادي الصعب عدم العدالة الفقر المدقع الضغوط اليومية البعد عن الدين انحسار دور الأزهر في التعليم الازهري ناسيا أن تعليم المجتمع اكبر وأشمل دون نشر تعليم الدين والشريعة وفقه السنه من خلال دروس في المساجد سواء مساجد الأوقاف أو الأهاليه تفعيل دور الدولة في الرقابه علي الإسفاف في الفن والعري وتصوير الجريمة علي انها جدعنه واختلاط النساء بالرجال أمر طبيعي لابد من إعادة التفكير ونشر فن يدعو إلي الفضيلة والعودة لدين والتراحم بين الناس أن من أخطر الاشياء التي أثرت على المجتمع فن محمد رمضان وأمثاله من نشر البلطجة والتحرش وطرح مفاهيم مغلوطة لدي الشباب والمجتمع انبتت بداخله عدوانية لو لم تلتفت إليها الدولة والسيطرة عليها سيصبح المجتمع مجتمع دموي بلا رحمة فدراسة الجرائم التي حدثت خلال الفترة الماضية تحتاج إلي وقفة وتتدبر ودراسة حقيقية للوقوف علي الأسباب والمعالجة لها ولا تعتمد علي المعالجة الأمنية فقط فقط أعيدوا للأزهر دوره الحقيقي في المساجد في الكتاتيب علموا الناس دينهم لتعود اخلاق الاسلام وحسن التعامل بين المسلم وأخيه المسلم المجتمع يحتاج الي معالجة اجتماعية ونفسية وإعادة تأهيل وهذا دور الدولة وهي قضية خطيرة لابد من القائمين على الأمر دراستها ووضع حلول لكل ما يؤدي من نتائج سلبية تساعد علي فساد المجتمع والبداية من الفن هو السبب الرئيسي في تدمير الشخصية المصرية وتليه سلسلة من الأسباب الأخري التي يجب أن يحددها المتخصصين ووضع روشته حقيقية للعلاج انقذوا. المجتمع قبل أن نصبح مجتمع بلا رحمة بلا دين بلا اخلاق وهذا التغير ظهر وتفشي بعد أحداث ثورة يناير انفجار بركان لم نتعود علية من المجتمع المصري إلى جانب الصور المتوقعة للخروج على القانون بعد إحساس الناس بسقوط النظام بعد أحداث ٢١١ ومعه القانون، كان أحد الأعراض الجانبية للثورة، اتساع سطوة جماعات البلطجة المسلحة، الذين استغلوا حالة التراجع الأمنى فى بسط نفوذهم على الشوارع، بدءاً من السطو المسلح، ومروراً بفرض الإتاوات، وليس انتهاءً بالقتل، ويمثل هؤلاء البلطجية العائق الأكبر فى استقرار الدولة ومستقبلها السياسى وهذا أحد الأسباب ونماه الفن متمثلا في افلام محمد رمضان وأمثاله فهل تعاود الدولة المصرية النظر في هذه القضية الخطيرة ووضع حد لها ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى