سلطانة خيا : ارهابية تحت غطاء حقوق الانسان

عبد اللطيف اجعيدي/المغرب
يطبل الذباب الإلكتروني لمرتزقة البوليزاريو المدعوم من كبرانات قصر المرادية الجزائري ،مؤخرا للمسماة سلطانة خيا محاولين جعلها بطلة ومناضلة حقوقية تناضل من أجل قضية وهمية يتبناها العسكر الجزائري. هذه النكرة التي تقطن في مدينة بوجدور المغربية و ابتدعت صورة جديدة في الاحتجاج ، الاحتجاج من فوق السطوح، رافعة اعلام الجمهورية الوهمية ومرددة شعارات واقوالا من الأجدر ترديدها في مخيمات تندوف لفك الحصار على الصحراوييين هناك، هذه النكرة التي تلقت تدريبات عسكرية في ثكنات العسكر الجزائري هي بمثابة جندية في عسكر البوليزاريو نجدها اليوم تحت غطاء حقوق الإنسان، تحرض على العصيان والإرهاب ما يجعل السلطات المغربية في موقف قوي لاعتقالها او ترحيلها من مناطق الصحراء المغربية إلى الجهات التي تمولها. وقد أوضح سفير المغرب في الأمم المتحدة وضعية هذا العنصر الخطير وتقلب مواقفه التي تطغى عليها الكراهية للوطن الام والتحريض على الارهاب .
التطورات التي تعرفها القضية الوطنية والنجاحات التي تحققها في مختلف المحافل الدولية اصبحت تمنع قبول تواجد هذا النوع وأمثاله بالصحراء المغربية ينعمون بالسكن الرفيع والامن وفي نفس الوقت يطعنون في المقدسات المغربية.