حلم الرباعية الألفية     صابر قدح

حلم الرباعية الألفية

 

فى أحد أيام ديسمبر من العام الماضى كنت أمر بالشارع وعلى جانب منه كلب يفتش أكياس القمامة ولأن لى حادثة عض كلب وأنا فى المرحلة الإعدادية ساعتها لم ينبح الكلب ولم يبد اعتراضا على مرورى وعندما توازيت معه قام بغرس سنة له فى ركبتى وبعدها أطلق العنان لنباحه . وعند ذهابى إلى المستشفى جهزوا حقنة لإعطائها لى تملكنى الرعب والبكاء وأنا أعطيهم ذراعى لكنهم ضحكوا منى وقالوا لا تعطينا يدك وإنما اكشف عن بطنك واتضح أنها تعطى حول الصرة وليست حقنة واحدة وانما إحدى وعشرون تعطى بالأسبوع مرتين وعلى مدى عمرى كنت احتاط لأى كلب إلى أن اكتسبت الفهم لتحاشى تكرار ذلك وهذا على مدى أكثر من أربعين عاما على تلك الحادثة فكتبت:

. على بال مانتعلم يكون الموت حصّلنا

وكل ما نفوق يكون القطر وصلنا

عيب عليك يا دنيا تلعبي بينا

‏وكل ماتتعدل نلقى الخلق بصّةلنا.

‏ولم أكن أعرف أنها رباعية وللمصادفة دعيت بعدها بثلاثة أيام إلى برنامج مجالس الطرب بقناة النيل الثقافية للتحدث عن فيلسوف الغلابة صلاح جاهين

‏مما حدا بى إلى بعض التعمق فى أعماله الأدبية الرائعة ويبدو أننى تأثرت به بعد البرنامج مع الإعلامى المتميز عمرو أحمد

‏ودعم الصحفى الكبير الأستاذ مصطفى نور الدين والصحفى الكبير الأستاذ مجدى صالح

‏فبدأت فى كتابة الرباعيات وأعرضها على الشاعر الكبير طه إبراهيم ناقدا بصفته شاعر عامية متمكن والذى فطن إلى تضاعف عدد الرباعيات فأخذ يحفذنى للوصول إلى الألفية. وتشجيع من الناقد والشاعر الكبير د محمد السيد إسماعيل

‏والمحقق والشاعر الكبير محمد فوزي حمزة والشاعرالكبير أحمد نصر والشاعر المبدع سامى خليفة والأستاذ محمد الريس مديرنادى أدب شبين القناطروأعضاءه الموقرين فى ندوة الخميس .وملتقى الشربينى والصحفى الكبير محمود الشربينى. وصالون الشاعر والفنان عمار الفار والشاعر والناقد الأستاذ سمير عبدالمطلب

‏وبفضل الله وكرمه خلال هذا العام وصلت إلى الألفية وفى انتظار خروجها إلى النور

‏بشكل مجمع بعد أن أفردت بعضها فى مناسبات مختلفة على مواقع التواصل

‏بجريدة المساء العربى ووكالة أنباء آسيا.

‏وكذلك على أثير إذاعة البرنامج الثقافى

‏والإعلامية القديرة الأستاذة ناهد جنيدى

‏وإذاعة القاهرة الكبرى والإعلامى القدير الأستاذ ربيع السيسى

‏وأتقدم بالشكر لله سبحانه وتعالى أولا وأخيرا ..ثم للشعراء والمثقفين الذين أثروا

‏تلك المسيرة والتى أتمنى أن تؤتى ثمارها نفعا

‏بالصلاه على النبي يكون الختام

‏وتتملى ديارنا بالمحبة والسلام

‏ختام الألفية فى فن الرباعية

‏ومهما اتكلمنا مايخلصش الكلام

‏ صابرقدح… وكالة أنباء آسيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى