النادي الدولي للموهوبين لرعاية “العقول المبدعة ” بمشاركة متميزة من مبدعي الوطن العربي

لعلنا نبدأ بسؤال هام يدور بأذهاننا  كلما نظرنا إلى واقعنا التربوي والتعليمي داخل المدارس  نسأل أنفسنا دوماً هل دورنا يقتصر على اكتشاف الموهبة ؟ أم يتعداه  إلى صناعة الموهبة؟

إن الدور المنوط بالأفراد والمؤسسات العاملة في البناء المجتمعي في أغلبه هو اكتشاف الموهبة ومن ثم التوقف عند هذا الكشف الرائع والمذهل (فقد اكتشفنا موهوباً) تتسارع إليه الأيادي لترفعه عالياً، دون التفكر كيف نمت و ترعرعت تلك الموهبة وهل من سبيل إلى موهبة أخرى في مجال آخر.. أسئلة كثيرة واحتمالات عدة وإجابات تقف بين واقع مرير وطموحات كبيرة، وآمال عريضة تصل بالأمم والشعوب عنان السماء.

فلا يختلف أحد على أن الموهبة هي شيء فطري داخلي غير مادي تظهر لدى الشخص في مجال أو أكثر، فالموهبة هي قدرة ذاتية فائقة، ولكنها تتميز بالخصوصية وتزيد بالتدريب وتحصيل المعرفة.

ومن هنا يتوجب على كل فرد أن يبحث في ذاته عن مجال تميزه وإبداعه ومن ثم يبدأ بتعزيزه وتنميته، وهذا لا يتم إلا بالتدريب وتهيئة المناخ المناسب.

وقد ساهمت مبادرة النادي الدولي للموهوبين برعاية اتحاد الخليج العربي للتدريب والاستشارات والذي يبث من خلال منصة النهى التعليمية في نقل وتبادل الخبرات وتنمية المواهب من خلال العديد من الممارسات الناجحة والمنافسات ، التي تميز من خلالها الموهوبين وحصدوا مراكزاً متقدمة في جوائز التميز الإبداعي والرقمي ومسابقات الكتابة الإبداعية منها ” دع أناملك تتحدث عنك ” ومسابقات الإلقاء والخطابة منها “امير الشعراء” ومسابقة الرسم الإبداعي منها “دافنشي الصغير” ومسابقة البرمجة والروبوت منها ” التصميم ثلاثي الأبعاد “.

حيث اطلق النادي الدولي للموهوبين 12برنامجا لتنمية الموهبةو الابتكار على مدار 4 شهوراً متتالية إبتداء بشهر أغسطس وحتى شهر ديسمبر الحالي ، شارك فيهم 270 طفلا من 9 دول عربية مختلفة ، تنافسوا على العديد من الألقاب والمراكز والمسابقات .

يشارك بالنادي الكثير من الفائزين بجائزة حمدان التربوية للأداء التعليمي المتميز فئة الطالب المتميز حيث يهدوت جميعا الفوز لراعي الموهوبين وأول من أعانهم على اكتشاف قدراتهم المغفور له بإذن الله  الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى