إعلام بورسعيد يناقش ايجابيات و سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي

إعلام بورسعيد يناقش ايجابيات و سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي

كتب أحمد سمير :
استضاف مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات زيارة من طلاب المرحلة الإعدادية بمجمع الزهراء الرسمي للغات تم خلالها التعرف على أنشطة المركز و حضور ندوة تحت عنوان ” وسائل التواصل الاجتماعي .. الايجابيات و السلبيات ” حاضر فيها الدكتور محمد فاروق أستاذ الإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة بورسعيد بمشاركة الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد و الأستاذة نيفين بصلة مسئول الإعلام التنموي بالمركز و من مجمع الزهراء الأستاذة سارة عادل أخصائي إعلام و الأستاذة ألفت البساطي أخصائي نفسي و الأستاذة ريهام صلاح الدين و الأستاذة بسمه فؤاد و الأستاذة رشا العربي و مجموعة من الطلاب تحت إشراف الأستاذة وفاء حريز مدير مجمع الزهراء الرسمي للغات .
ودار الحوار خلال الندوة حول أهمية و ايجابيات وسائل التواصل الاجتماعي التي تسهم في عملية الإخبار أو الإعلام بما يدور حول العالم و أنها أكثر سرعة من وسائل الإعلام التقليدي كما أنه يمكن استخدامها في الإعلان حيث صارت خلال السنوات الأخيرة أكثر جذبًا للإعلانات من وسائل الإعلام التقليدية ثم دورها الهام في الدعاية سواء للأفكار السياسية أو للمستحدثات الفكرية ، كما أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي وسيلة مهمة تلجأ اليها عدد من المنظمات لتوجيه وإرشاد الجمهور نحو عدد من السلوكيات المطلوب القيام بها.

و أكد الدكتور محمد فاروق أن وسائل التواصل الاجتماعي بما تؤمنه من تفاعل واسع بين المجموعات وسيلة لتشكيل رأي عام مساند لبعض القضايا مما ينتج عنه تغيير إيجابي في بعض مناحي الحياة و أنها كذلك يمكن لها القيام بالتسلية والامتاع من خلال ما تقدمه من موضوعات خفيفة وجذابة و أنها أتاحت لملايين الأشخاص الفرصة للتعبير عن أنفسهم و أنها أداة مفيدة و فعالة في تشكيل أصدقاء جدد وتسهيل التواصل مع الأصدقاء الذين انقطع الاتصال بهم أو مع الأشخاص الذين لا يمكن مقابلتهم شخصياً مما يوفر عناء الوصول إليهم.
أما عن سلبيات وسائل التواصل الإجتماعي فقد أشار الدكتور محمد أنها وسيلة سهلة الاختراق و الاحتيال حيث يمكن الوصول إلى المعلومات الخاصة التي تنشر على الإنترنت من أيّ شخص و أنها تضيع وقت الأفراد لأن زيادة عدد الساعات التي يقضيها الفرد على وسائل التواصل الاجتماعي قد تتعارض مع مسؤولياته في العمل وغيرها ، كما يمكن أن يؤدي استخدام الشبكات الاجتماعية إلى تعرض الأشخاص للمضايقات بكافة أشكالها وقد يكون هذا شائعاً خاصةً لدى المراهقين والأطفال الأصغر سناً لذا ينبغي على الوالدين الانتباه لذلك .
كما أكدت الندوة على أن مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر سلباً على العلاقات الأسرية وقوتها حيث يؤدي ما يقضيه الفرد من ساعات طويلة في تصفح هذه المواقع الى البعد عن أفراد أسرته ، كما تؤثر أيضاً على منظومة العادات فقد يؤدي الانفتاح الزائد في هذه المواقع إلى نشر قيم جديدة مخالفة لعادات وتقاليد المجتمع ، كما أصبح استخدام مواقع التواصل بديلاً للتفاعل الاجتماعي الحقيقي بين الأفراد والمتمثل بالزيارات العائلية وحضور المناسبات الاجتماعية مما يؤدى إلى العزلة والانطواء على الذات و تدني التحصيل الدراسي عند بعض الطلاب .
و للحد من السلبيات الناجمة عن وسائل التواصل الاجتماعي أكدت الندوة على ضرورة تخفيض ما يقضيه الأفراد عليها من وقت وذلك بتقليل عدد التطبيقات المستخدمة على الجهاز إلى الشبكات التي تكون أكثر صلة بالعمل والحياة الشخصية و استخدام أسلوب الفلترة بالقيام بحذف الأشخاص غير معروفين على وسائل التواصل وذلك لتفادي ضياع الوقت وخطر اختراق الخصوصية وغيرها و كذلك تطوير هوايات جديدة و تعلم مهارات جديدة مثل الرسم أو القراءة أو الكتابة أو الموسيقى مع تبني نمط حياة صحي مثل الانضمام إلى نادي رياضي والاهتمام بنظام غذائي صحي .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى