حلم الهجرة ورؤية المستقبل

الحلم على الضفة الأخرى

تبرق من بعيد وكأنها اللؤلؤ العتيق فى أحضان اصدافها هكذا يتخيل كل من رسم لنفسه طرق الهروب إلى النعيم أو ما يسمونه العيش على ضفاف الثراء وتحقيق الأحلام إنها أوربا عزيزى والتى بدورها جعلت من الفقراء والبسطاء سلعة والانخراط فى ما يسمى المهاجرين الغير شرعيبن واكتسبوا مع هذا الاسم ومسميات أخرى .كثيرا من الألقاب التى بدورها صنفتهم فى تعداد المجرمين ولكن على الجانب الاخر الإجرام والعنف فى رحلات الموت والتى لم ينتبه إليه أحدا مؤخرا وهو اختفاء بعض شبابنا إثر رحلات الموت فيما يصل البعض الآخر فأين اختفوا المفقودين
وهنا السؤال الذى تمت الإجابة عنه مؤخرا ومن تتبع بعض الشباب وبسؤالهم كيف انتهى به الحال وكيف كان طريق الهروب يحكى لنا احد الشباب إسمه(ص. ع. أ) قائلا روايته التى هى نموذج لا يتغير عن مثيله من زملائه وكيف كان الهلاك للبعض والنجاة للاخرين
ناهيك عن من نجوا ووصلوا إلى إيطاليا هناك من انتهت حياتهم ( كيف)
يتم فرض الإتوات من العصابات بدولة الهروب  ومن ثم طلب الفدية من اهل الضحية إلى أن تصل إلى مبالغ ضخمة وكل ضحية تختلف عن غيرها إلى أن تصل إلى نصف مليون جنية واذا لم يتم الدفع وهنا الكارثة الكبرى. تباع الضحية(نعم يتم البيع) لتجار الأعضاء
شاهد عيان
روى هذا الشاهد وأقسم لى وأمام عينى طلبوا المحتجزين فدية من والد الضحية وانذروه أن لم تدفع سيباع ابنك وعندما رفض الأب قليل الحيلة وفى غضون عشرون دقيقة أتت سيارة سوداء ونزل منها اثنان اشبة بالممرضين وتم إصطحاب الشاب الذى لم نراه بعد
وتتكرر الأحداث يوميا ويبكى الشاب على ما حدث اما عينه
وتستمر أحداث المسلسل يوميا والى متى ومن المسؤل
على مسؤليتي محمد سليمان مدير تحرير وكالة انباء أسيا بايطاليا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى