رحلة فى اعماق الشاعرة الإنسانة هند المصرى

رحلة فى اعماق الشاعرة الإنسانة هند المصرى

رحلة فى اعماق الشاعرة الإنسانة هند المصرى

كتب- إلعارف بالله طلعت:

تقول الشاعرة هند المصري أنا من مواليد حماه السورية ١٩٥٨ سافرت مع والدي للكويت و أنا في سن الثالثة من عمري
تربيت و ترعرعت في مدينة الكويت و التي أعتبرها أمي الثانية بعد سوريا حصلت على شهادة علوم الطيران
و كان عملي في مجال السياحة و السفر من خلال سفري لمعظم أنحاء العالم حصلت على ثقافات كثيرة لشعوب تعرفت عليهم وأصبح لدي مخزون كبير عن العادات و التقاليد في معظم أنحاء العالم .و كما أنني مررت بتجارب كثيرة و عايشت تجارب أهلي و أصدقائي و من خلال عملي اكتسبت خبرة كبيرة في مجال التعرف على الشخصيات و التوغل بأعماقهم لمعرفة أسرارها ( لأن من خلال دراستي يجب أن نعرف ماذا يحب العميل لننجح بعملنا ) هذه هي هند الإنسانة و العملية والشاعرة. ولم يكن لدي الوقت لأقرأ لشعراء إلا من خلال قصائد كانت مقررة علينا بالمدرسة في الكويت أحمد شوقي … ابو القاسم الشابي ولم تكن ميولي أدبية وكنت أميل للرياضيات والتحليل النفسي.ولم أكن أعلم بأن ما أكتبه شعر و لكن صديقتي السيدة رحاب جعبري قرأت ما كتبت فقالت لي بأنه شعر ولم اكن أعلم كنت أرى دمار و آلام الوطن والناس من خلال مواقع التواصل الإجتماعي كنت أتأثر وأكتب إلى أن تم عرضهم على الأستاذ زهير جبور و أكد لي بأن ما أكتبه من مشاعر هي موهبة لم أكن أشعر بها وشدة الألم بوطن ينزف تفجرت براكين على أوراق لتكون مجموعات شعريةبالديوان الأول روحي تناديك هو عشق لسوريا أمي الغالية. والديوان الثاني زهور الوطن لأرواح شهداء الوطن وقمر التوت للشعب السوري الصامد و الديوان الرابع عرافة القمر لأمي و كل أم سورية معطائه . والأن ديوان أنثى المستحيل يعبر عن ظلم العالم لبلدي سوريا وأبناء سوريا الأنثى السورية التي تعمل المستحيل كي تساعد أبنائها على العيش في ظل الحصار الإقتصادي أتمنى أن تعود سوريا كما كانت قبل الأزمة ووسائل التواصل الإجتماعي ساعدت بالتعرف على ثقافات عدة و انا من خلال مواقع التواصل كنت أرى الأخبار التي كانت تستفز قلمي وأكتب بحرقة عن ما يتعرض له وطننا
و أعتقد بأنه ساهم في تطوير الشعر وتقديم شعراء حقيقيين.
بالتأكيد القصيدة النثرية لا تلغي القصيدة الموزونة
و كل لها جماليتها وبرأيي لا أحد يستطيع أن يأخذ مكان أحد
و كل شاعر له قصائد جميله متميزة و أخرى لا تأخذ حقها.وقصيدة صور من بلادي من مجموعة قمر التوت تحكي مأساة وطن برمته من كل النواحي وهي رسالة لكل العالم أعتبرها .وأتمنى أن ألقيها في كل منبر ثقافي داخل وخارج الوطن.والنقد الأدبي أضاف لي الكثير فمن خلال النقد بت أعرف الكثير عن القواعد الشعرية مما جعل كل مجموعه تكون أعمق وبمستوى أفضل.و نستطيع أن نقول بأنها تساعد الموهبة لتقديم الأفضل لنصل لدرجة الإبداع. لذا كنت محظوظة بأن التقيت الكثير من الأدباء و النقاد ولن أنسى دور وزارة الإعلام و وزارة الثقافة السورية مواكبتهم لي خلال مسيرتي الشعرية ولهم الشكر الجزيل.أما بالنسبة لتقديمي الإنتساب للإتحاد أكثر من مرة و الرفض من قبل الإتحاد كلمة واحدة سأقولها ( للأسف الفساد ).وبالطبع سأتقدم بطلبي للإنتساب و لن أحبط هذه المرة بإذن الله. سيادة الرئيس بشار الأسد يحارب الفساد وعندي أمل بأن أحصل عليها .وأتمنى من كل الشعراء و الكتاب أن يستمروا بعطائهم و من لديه موهبة الشعر و الكتابه فليكتب و يأخذ برأي من لهم باع طويل في اللغة العربية و الشعر و الأدب بشكل عام. وقمت بعدة زيارات لمصر أم الدنيا وأحمل بقلبي محبة و أشواقا للأهرامات و ابو الهول والنيل و أهل مصر الغاليين على قلبي و أتمنى أن أقدم قصائدي على المنابر الثقافية في مصر حبيبتي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى