الأمم المتحدة تدعو القادة الليبيين إلى تغليب مصلحة الشعب والحفاظ على استقرار البلاد

دعت الأمم المتحدة اليوم الاثنين القادة الليبيين إلى أن يضعوا مصلحة الشعب الليبي أولا وقبل كل شيء، ومصلحة 2.8 مليون شخص ممن سجلوا أسماءهم للاقتراع.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة على حاجة القادة للمضي قدما بطريقة سلمية وتوافقية وشفافة وشاملة للحفاظ على الاستقرار في طرابلس وخارجها.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم في جنيف، حيث سعى الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى توضيح موقف المنظمة الدولية مما يحدث الآن في ليبيا للصحفيين.

وقال: “من الواضح من جانبنا أنه لا يجب أن يكون هناك عنف ولا يجب أن يكون هناك (استخدام) للقوة”.

وردّا على سؤال بشأن من ستتعامل معها الأمم المتحدة كحكومة معترف بها، قال دوجاريك: “أولا، الأمر يعود للشعب الليبي لترتيب وضعه.. من وجهة نظرنا يوجد رئيس وزراء التقت به المستشارة الخاصة، وهناك أيضا رئيس وزراء مكلّف أعطِي عدة أسابيع لتسمية حكومة”.