في الفلانتين.. وعدها أن يكون سندًا لها حتى تزوجها ثم قتلها بـ«سكين الشك»

نشأت رباب وسط أسرة ميسورة الحال ومشهورة بالأخلاق الطيبة والسمعة الحسنة وخلال دراستها الجامعية تقدم الكثير من الشباب للارتباط بها، ولكنها كانت ترفض حتى قابلت م ووافقت على الارتباط به بعد أن توسمت فيه خيرًا بعد أن وعدها بأنه سيكون سندًا لها ولن يخذلها يوماً من الأيام وتم الزواج وانتقلت إلى عش الزوجية بشقة بمنطقة النزهة الجديدة.
تحملت الزوجة كثيرًا من معاناتها مع زوجها بسبب ضيق ذات اليد وكانت تنزل للعمل وتساعده فى الإنفاق على الأسرة وعندما واجهته مشاكل في عمله وجلس في المنزل تحملت المسؤولية وكانت تنفق على أسرتها بل وتعطيه مصروفه يوميا ومرت الشهور والسنين وأقام الزوج مشروعه الخاص وكان عبارة عن كافيه فى المنطقة وبدلاً من تلبية احتياجات أسرته كان يقوم بإدخار جزء كبير من دخله ولا يشغل باله بمعاناة أسرته.
لم يقف الأمر عند بخل الزوج بل وصل إلى قيامه بافتعال المشاكل مع زوجته والتعدى عليها بالضرب وكان دائم الإساءة إليها ويتهمها فى شرفها وأنها تخونه ويعاقبها على ظنونه وشكوكه ورغم أنه لم يملك أى دليل يؤكد هواجسه، إلا أنه تمادى فى الخصومة وحول حياتها إلى جحيم وحاولت الزوجة تهدئة الأمور معه وإقناعه بخطئه لكنها فوجئت به يعتدى عليها بالضرب واستل سكينا من المطبخ واعتدى عليها حتى سقطت مغشياً عليها ولفظت أنفاسها الأخيرة، تم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
كان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارًا من المقدم محمد جهاد رئيس مباحث قسم شرطة النزهة بورود بلاغا من الأهالى بالعثور علي جثة سيدة داخل شقتها في النزهة، وبالانتقال والفحص عثر علي جثة ربة منزل فى العقد الثالث تدعي “رباب”، مصابة بطعنات تسببت في وفاتها.
انتقل فريق من رجال المباحث لمكان الواقعة واستمع فريق منهم لأقوال شهود العيان وتم التحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها لكشف ملابسات الحادث.
وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجنى عليها، قام بالتعدى عليها بسلاح أبيض، بسبب خلافات بينهما وشكه فى تصرفاتها وبتكثيف التحريات وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.